فضاء الجامعة

“تاك توك” يجمع عشاق التكنولوجيا بباتنة

في ملتقى وطني تضمن مداخلات نوعية وخرجات ميدانية

احتضنت دار المحامي بداية هذا الأسبوع فعاليات الملتقى الوطني الموسوم  Tech Toc
من تنظيم نادي “one city ” على مدار يومين، وهو الحدث الذي عرف حضور الكثير من
التكنولوجيا والتقانة بشكل خاص.

عرف اليوم الأول تقديم المحاضرين لمجموعة من المداخلات الخاص بمجال التقانة والحديث أيضا عن تجربتهم الشخصية مع التكنولوجيا، حيث كانت البداية مع المتحدثة “غزلان”  التي بدأت بلعبة التحدي millennials challenge، أين نالت إعجاب الحضور،
والكرة المحلقة في أرجاء القاعة  إذ استفاد منها الجمهور الحاضر، وأعطت الفرصة للكثير المشاركة معها ومناقشة أفكارهم، ليأتي الدور على المتحدث الثاني “منذر جابر”
الذي حاول قدر الإمكان فك شفرة الغموض حول موضوع التسويق الإلكتروني والتعامل مع الزبائن في الخارج تحت عنوان Internet Mony & Jobs، وكيفية استعمال بطاقة الإئتمان الإلكترونية master card وطرق سحب الأرباح المحققة، وكان المتحدث طه حسين ثالث المتحدثين الذي اختار من les pensées magiques et l’intelligence artificielle، عنوانا لتدخله حول الذكاء الاصطناعي والتفكير السحري، وبعد الاستراحة باشر أعضاء النادي فعاليات الفترة المسائية لليوم الأول من خلال تقسيم الورشات قسم المشاركون إلى أربع ورشات تم اختيارها على حسب رغبتهم، أين كانت ورشة الدكتور سليم بشيريwhat’s CyberSecurity? المتعلقة بالأمن السابراني من المداخلات المهمة في الملتقى حيث شرح من خلالها الأستاذ الفاضل موضوع الهجمات الإلكترونية في العالم
من خلال احصائيات العديد من البرامج و أولهاkaspreskey – anti virus – .

بدوره اليوم الثاني مر بأربع ورشات جديدة كانت ورشتي مع الأستاذة غزلان زاوي
تحت عنوانare we ready to change? وهو عنوان يتطرق علميا إلى المناهج التربوية وأهمية إدخال التكنولوجيا في التعليم، كما قامت بتقسيم الحضور إلى مجموعات للمناقشة والإجابة عن الأسئلة التالية :ماهي المادة التي تراها دون فائدة في المنهاج؟
ماهي المادة التي تريد إضافتها للمنهاج و لماذا؟ وأخيرا كيف ترى الطريقة المناسبة لتقييم مستوى التلميذ؟ وهي أسئلة مرتبطة بشكل مباشر بالتكنولوجيا وكيفية الاعتماد عليها لبلوغ هذه الأهداف، ونظرا للتفاعل الكبير بين الحضور والمتدخل حيث اقترحت إحدى المجموعات بعض الحلول لذلك تتمثل في؛ إضافة التكنولوجيا للنظام الابتدائي واعتمادها كوسيلة للتدريس والكتاب مرجع للاستعمال المنزلي في حل الوظائف، اعتماد مادة التربية الاسلامية كمادة أساسية و تربية الأجيال على أنها مادة للتطبيق وليست للحفظ والنسيان، العمل على تنشيط الإذاعات المدرسية وتعميم المعلومات الثقافية في وقت الراحة كعواصم البلدان وأهم المعالم، وغيرها حتى تترسخ في ذهن الطالب، ومقترحات أخرى لبعض المجموعات الأخرى.
وقد عرفت التظاهرة إعجابا من طرف الحضور على غرار صالحي سندس، فضلا عن بعض المشاركين الآخرين الذين أعجبوا بهذه التظاهرة العلمية والتقنية خاصة أنها شكلت فرصة مثالية من اجل التعرف على أفكار الأخر والاحتكاك وكذا المناقشة والاستفادة العلمية، بين مختلف الولايات، قبل أن تختتم الدورة بتوزيع شهادات المشاركة وخرجة سياحية إلى مدينة تيمقاد الأثرية وزيارة علمية إلى جامعة باتنة 2.

ب. هـ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.