تأخر في تجسيد مشاريع البرنامج التكميلي والاستعجالي بخنشلة

أصدر والي ولاية خنشلة، سليم حريز، تعليمات صارمة عقب تسجيل تأخر في تنفيذ عدة عمليات ضمن البرنامج التكميلي للتنمية لـ 14 قطاعًا، حيث تم استهلاك مبلغ 39 مليار دينار من الغلاف المالي المخصص للبرنامج والمقدر بحوالي 96 مليار دينار، ويشمل البرنامج مشاريع عبر 21 بلدية، منها 33 عملية منتهية و26 قيد الإنجاز، بالإضافة إلى البرنامج الاستعجالي المقترح لسنة 2024.

دعا الوالي مديري القطاعات إلى إعداد تقارير مفصلة ودقيقة لتحديد آجال استلام المشاريع، مشددًا على مدير قطاع السياحة بضرورة إعداد تقرير حول المشاريع التابعة لقطاعه، ومتابعة مقاولي الإنجاز لضمان استكمال المشاريع قبل نهاية السنة وتدارك أي تأخير. كما أمر مديري القطاعات المعنية بحث المقاولين على تقديم وضعيات التصفية ورفع نسب الاستهلاك، وأكد الوالي كذلك على ضرورة تنصيب ورشات لربط المشاريع بشبكتي الكهرباء والغاز، مع التنسيق مع رؤساء الدوائر والمجالس الشعبية البلدية عند إعداد أي دراسة لمشاريع جديدة، لتفادي المعارضات والعوائق التقنية.

وفيما يخص مشروع إنجاز المعلم التاريخي “علي سوايعي”، قرر الوالي إجراء معاينة ميدانية للأشغال ودراسة إمكانية تسجيل أشغال إضافية باستغلال المتبقي من الغلاف المالي، كما كلف مدير الطاقة بضبط احتياجات القطاع بالتنسيق مع رؤساء الدوائر والبلديات لاستغلال ما تبقى من الغلاف المالي المعتبر غير المستغل، وبالنسبة للبرنامج الاستعجالي لسنة 2024، والذي يشمل قطاعات الطاقة، الفلاحة، التعمير، الموارد المائية، والأشغال العمومية، أمر الوالي بإعادة ضبط الجدول التفصيلي وبرمجة اجتماع دوري كل 15 يومًا لمتابعة هذا البرنامج وتحضير انطلاقه بشكل جيد، كما شدد على ضرورة تأكد المدراء المعنيين من قدرة المقاولات على إنجاز المشاريع من حيث الموارد البشرية والمادية، مع تحديد آجال دقيقة لإتمامها.

في إطار متابعته للمشاريع التنموية، قام الوالي بزيارة تفقدية لبعض المشاريع قيد الإنجاز، منها مشروع المركز الجهوي لتجمع الفرق الوطنية بمنطقة عين السيلان ببلدية الحامة، ومعهد التعليم المهني بطاقة 1000 مقعد، بالإضافة إلى مشروع إقامة 1000/3000 سرير بالقطب الجامعي الجديد، ومعهد العلوم والتكنولوجيا بالقطب الجامعي الجديد. وخلال هذه الزيارة، شدد على ضرورة احترام الآجال التعاقدية وبذل مزيد من الجهود لتدارك التأخر المسجل.

معاوية. ص