شرعت العديد من بلديات ولاية سطيف في تنظيم عمليات بيع مادة السميد على مستوى الأسواق الأسبوعية وهذا من أجل التخفيف من حدة الأزمة الخاصة بندرة هذه المادة الأساسية، وفي هذا الصدد فإن مصالح بلدية تيزي نبشار في الجهة الشمالية للولاية نظمت مبادرة لبيع مادة السميد على مستوى السوق الأسبوعي صباح الأمس.
ومازالت أزمة الندرة الحاصلة في مادة السميد مستمرة وتتجه نحو التفاقم أكثر خلال الفترة المقبلة، وتشهد نقاط البيع التابعة للمطاحن العمومية طوابير يومية منذ الساعات الأولى للنهار من أجل الحصول على أكياس السميد، وسط تذمر كبير من طرف المواطنين بخصوص الفوضى السائدة في عملية البيع، خاصة أن الكميات التي يتم جلبها تبقى قليلة مقارنة بالطلب الكبير على هذه المادة.
وكشف العديد من المواطنين كما هو الحال في بلدية بازر سكرة في الجهة الشرقية من الولاية، عن قيام بعض التجار ببيع هذه المادة في محلاتهم لكن بأسعار مرتفعة تتراوح بين 1500 إلى 1700 دج للكيس الواحد من سعة 25 كلغ، رغم تأكيد مديرية التجارة على أن السعر المقنن لا يتجاوز 1000 دج.
عبد الهادي. ب
