
أكدت مصادر موثوقة من بيت المنتخب الوطني الجزائري، أن فلاديمير بيتكوفيتش يُراقب عن كثب صهيب ناير مُدافع نادي غانغون وذلك لأجل استخدامه مستقبلا كواحد من الحلول المُمكنة في وسط الدفاع، وتتزايد مخاوف الجماهير الجزائرية بشأن هذا المنصب مع اقتراب موعد مبارتي بوتسوانا وموزمبيق ضمن تصفيات كأس العالم، فبعد إصابة توغاي وغياب ماندي عن المشاركة المنتظمة، أصبح المُدرب البوسني أمام معضلة حقيقية، خاصة أنه قرر الاعتماد على خطة بدفاع ثلاثي في آخر المباريات، والتي قد لا تنجح في ظل المعطيات والظروف الحالية، وبجانب بعض الخيارات المحلية تشير الأخبار الأخيرة أن بيتكوفيتش يضع ضمن مفكرته لاعب غانغون البالغ من العمر 22 عاما، خاصة أنه يملك مُعدل مشاركات جيد للغاية مع ناديه الذي يحتل المركز الخامس في ترتيب الدرجة الفرنسية الثانية، ويُعتبر ناير لاعبا أساسيا ويُقدم مستويات جعلته محل متابعة من طرف العديد من الأندية في الدرجة الفرنسية الأولى.
طلب تقريرا مفصلا عن اللاعب و”الفاف” تواصلت معه سابقا
وأفادت الأنباء أن بيتكوفيتش طلب تقريرا مُفصلا عن المدافع المحوري لـ غانغون، في انتظار معرفة ما إن كان سيقوم باستدعائه في تربص مارس الجاري أم أنه سيتريث إلى ما بعد نهاية الموسم، حيث أن مستواه ومميزاته الجسدية أعجب المُدرب البوسني كثيرا والذي سيواصل حتما مراقبة مدى تطوره فيما تبقى من مباريات الموسم، الأمر الذي يُشكل حافزا قويا للاعب من أجل تقديم أفضل ما لديه ونقل مسيرته إلى مستوى أعلى بداية من الموسم المقبل، وكان ناير قد أكد قبل شهر من الآن في حوار مع صحيفة dzfoot أن الاتحاد الجزائري سبق وأن اتصل بها لما كان لاعبا في تولوز، وذلك لتمثيل منتخب الشباب، غير أن الإصابة منعته من الالتحاق، ليكون اليوم أمام فرصة أخرى لتمثيل المنتخب الأول، وإلى جانبه تتحدث الأخبار عن مراقبة بيتكوفيتش لأشرف عبّادة مُدافع أولمبي الشلف الذي قد يحظى باستدعاء هذه المرة كونه يُقدم مستويات جيدة للغاية مع ناديه ويعتبر حسب المتتبعين أفضل من محمد أمين مداني مدافع نادي شبيبة القبائل الذي يبقى خيارا ثانويا كونه لاعب يساري، بينما يُريد المُدرب البوسني مدافعا محوريا أيمنا لتعويض توغاي وأيضا اللعب كبديل مُحتمل لعيسى ماندي.
م.ب