رياضة وطنية

بوداوي هدّافًا وينهي صياما دام لأكثر من 6 أشهر

أهميته في نيس لا تُربط بالتهديف والتمرير

سجل هشام بوداوي ثاني أهداف نادي نيس في لقاء مونبوليي الأخير ليُنهي صياما طويلا جدا عن التهديف دام لأكثر من 6 أشهر كاملة، أي منذ أن سجل هدفا في لقاء أونجي يوم 1 سبتمبر الفارط، ورغم قلّة مُساهماته التهديفية، إلا أن لاعب الوسط يبقى واحدا من أكثر اللاعبين مُشاركة بالنسبة للمحترفين الجزائريين، حيث لعب 18 مباراة في الدوري الفرنسي هذا الموسم كُلها كأساسي وبمُعدل 89 دقيقة في اللقاء الواحد، وينشط خريج مدرسة بارادو كمدافع أوسط أو وسط ميدان دفاعي، وهو المنصب الذي يمنعه من التسجيل أو تقديم تمريرات حاسمة باستمرار، إلا أن دوره في الفريق يبقى مُهما جدا في انتظار تقديمه لنفس الاستمرارية مع المنتخب الوطني وهو الذي يتواجد في رواق جيد للعب أساسيا مستقبلا مع فلاديمير بيتكوفيتش، ووقع بوداوي مؤخرا عقدا مع وكالة HCM للإدارة الرياضية والتي تُدير أعمال العديد من اللاعبين وعلى رأسهم رامي بن سبعيني وأمين غويري، الأمر الذي اعتُبر خطوة مهمة من اللاعب لأجل الانتقال إلى ناد آخر في ميركاتو الصيف، فرغم كونه لاعبا أساسيا في نيس، غير أن صاحب الـ 25 يشعر بأنه لا يزال بعيدا عن الأضواء ويحتاج إلى تحدٍ آخر يجعل من اسمه ثقيلا أكثر وخاصة في المنتخب الوطني الجزائري، إذ ورغم ثبات مستواه عموما إلا أن مكانته الأساسية في صفوف “الخضر” تبقى محل نقاش دائم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.