
“بن كردة محمد علي” “للأوراس نيوز”: “التمثيل يعني لي الكثير وأطمح لتقديم الإضافة في المسرح والتلفزيون والسينما”
“بن كردة محمد علي” ممثل مسرحي وتلفزيوني واعد، مسيرته في مجال الفن سمحت له أن يقارع كبار الممثلين والفنانين في المسرح والتلفزيون أين جمع بين الموهبة والتكوين والاجتهاد، أعماله الفنية بسطت له بساط التألق والتميز خاصة أخر أعماله العمل المسرحي “روح الجزائر” والمسلسل التلفزيوني “البطحة 2”.
حوار: حسام الدين قماز ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بداية حدث جمهور “الأوراس نيوز” من يكون محمد علي بن كردة؟
بن كردة محمد علي، ممثل مسرحي وتلفزيوني واعد ذو 24 ربيعاً، متكون في مسرح الموجة بولاية مستغانم.
كل ممثل مبدع له حكايات البدايات مع التمثيل، ماهي المؤثرات والعوامل التي كانت كمقدمات لمحمد الفنان المسرحي والسينمائي؟
بدايتي في المجال الفني كانت مع مسرح الموجة بولاية مستغانم، أين تكونت مسرحياً ولأن كل ممثل لابد أن يتكون وينضج في بيئة فنية نظراً لكون الموهبة لا تكفي وحدها ولابد أن تقرن بالتكوين والصقل لتحقيق قاعدة قوية يتركز عليها الفنان، ومن العوامل التي عملت عليها هي التكوين والاحتكاك بأصحاب التخصص والفن.
حدثنا عن أعمالك المسرحية التي شاركت فيها؟
من الأعمال التي شاركت فيها ” 45/60″ مسرحية “هو أنت وأنا” “لوسة” “الذخيرة” وأخر الأعمال “روح الجزائر”.
العمل التلفزيوني “البطحة 2” حقق نجاحاً باهراً في موسمه الأول، أتمنى أن تحدثنا عن خلفياته ماذا يعالج وفي أي قالب تم تقديمه؟
العمل التفلزيوني البطحة في موسميه الأول والثاني حقق نجاح باهر جداً وخرج من القوقعة الكلاسيكية التي كان مقترن بها المشهد الفني في الجزائر، وخاصة الدراما السوداء لأنه يجسد واقعاً معاشاً وحقيقة في الجزائر ولابد أن يجسد على أرض الواقع، والعمل الفني كان رسالة هادفة للشباب لمعرفة ما يفعلونه في الحياة من أخطاء تكلفهم سنوات من تربية الأباء والأمهات تذهب سدى، وهي تجربة ناجحة في المشهد الفني وفعالة في المجتمع، البطحة ببساطة هي رسالة أين تتوفر الحبكة الدرامية والكوميدية.
خلال آخر الحلقات ظهر “محمد” في مقطع يحدثه “اللاز/نبيل عسلي” دون سواه من الحاضرين في لقطة لامست قلوب الجمهور وأثرت عليهم، ما الغاية من تلك اللقطة، حدثنا عنها؟
شاركت في مسلسل “البطحة 2” في دور “اللاز صغير” حيث تم تجسيد دور “اللاز” الذي قام به الممثل “نبيل عسلي” في صغره أين بدأت حكايته مع السجن وزيارة والده له وانطلاق الحوار المميز بينهما، وكانت رسالة موجهة للشباب وتدراك الأخطاء وعدم تكرارها.
طبعا التمثيل ليس عملا سهلا على الاطلاق، بالنسبة لتجربتك في التمثيل ماهي المرحلة او الأشياء الأكثر عسرا؟
التمثيل مجال صعب وليس كل ضالع في المجال يعد ممثلاً، فالتمثيل مهنة وهواية جد صعبة وتجربتي في التكوين هي مرحلة التكوين أين وجدت صعوبات كثيرة في بدايتي وبفضل مسرح الموجة اكتسبت خبرة ومهارة وصقلت موهبتي بشكل جيد مما سمح لي بالتجوال في مختلف الأعمال الفنية المسرحية والتلفزيونية، ولا أزال أمارس المسرح وأتعلم في نفس الوقت وأسعى جاهداً لإضافة مهارات جدية في مسيرتي الفنية، فالممثل لا يجب أن يتوقف عن التكوين حتى يتمكن من امتلاك سلاح قوي في مختلف التطورات والتحسينات في مجال الفن.
هل من أعمال مستقبلية تحضر لها سعياً لتحقيقها؟
مستقبلاً سيكون لي عمل فني في المسرح.
ماذا يعني فعل التمثيل بالنسبة لك كممثل تلفزيوني ومسرحي واعد؟
فعل التمثيل يعني لي الكثير في حياتي، وبودي تقديم الإضافة في المسرح والتلفزيون والسينما ونلتقي في أعمال أخرى جديدة نبهر بها الجمهور.