محليات

بلدية يابوس في خنشلة: “قرية بلوكيل أولاد عريف… إرث تاريخي مهم يعاني التهميش”

ناشد سكان منطقة بلوكيل أولاد عريف ببلدية يابوس، دائرة بوحمامة، ولاية خنشلة، والي الولاية والسلطات المحلية التدخل العاجل للوقوف على انشغالاتهم، وإخراجهم من دائرة الغبن والحرمان. وأكدوا أن أملهم كبير في الوالي الجديد، خاصة أن منطقتهم تعاني التهميش منذ أكثر من خمس عهدات، وهي محرومة من أدنى شروط العيش الكريم.

وأوضحت جمعية منطقة بلوكيل أن سكان المنطقة يعانون من الحرمان من مختلف الضروريات، أبرزها العزلة وانعدام الماء الصالح للشرب. وطالب السكان بإدراج مشاريع لفتح المسالك وفك العزلة عنهم، وتوفير خزان مائي وشبكة مياه صالحة للشرب. وأكدوا أن منطقتهم هي الوحيدة في البلدية التي تعاني من انعدام الماء الشروب وفك العزلة، بالإضافة إلى الحاجة الملحة لمشاريع منشآت فنية، إذ تتطلب المنطقة إنشاء أكثر من جسر بسبب التضاريس الوعرة والوديان التي تعيق التنقل عبر الطرق الريفية.

وأشار السكان إلى أن الفرع البلدي “الكانطينة”، الذي تم تشييده، ظل مغلقًا بسبب سوء التسيير، مؤكدين أهمية هذا المرفق لتقريب الإدارة من المواطنين. كما أشاروا إلى القيمة التاريخية لبلدية يابوس التي تضم إرثًا وطنيًا لأكثر من 300 شهيد، مطالبين برد الاعتبار للأسرة الثورية والإسراع في تشييد النصب التذكاري لتخليد شهيدي المقصلة “فرحات بن بلقاسم وزايدي عمر”.

كما طالب السكان بالإسراع في استكمال أشغال قاعة العلاج بمنطقة الوضحة لتقديم الخدمات الصحية للسكان، وتوسيع شبكة السقي الفلاحي، وتسريع وتيرة الأشغال في مركز التكوين المهني، وتوفير النقل الجامعي لتسهيل تنقل الطلبة، وأكد سكان وجمعية منطقة بلوكيل أنهم ينتظرون زيارة والي الولاية في إطار السياسة المتبعة لرسم خطة شاملة لزيارة جميع بلديات ودوائر ولاية خنشلة.

معاوية. ص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.