محليات

بلدية وادي الشعبة في باتنة: “غياب المشاريع يزيد من معاناة سكان قرية لبيار”

يطالب سكان قرية لبيار ببلدية وادي الشعبة في ولاية باتنة السلطات المحلية بالتدخل في أقرب الآجال لتحسين إطارهم المعيشي من خلال تجسيد مشاريع تنموية بعد إقصائهم منها منذ سنوات طويلة، وهو وضع فرض عليهم واقعًا تنمويًا أقل ما يقال عنه إنه مزرٍ. ولعل ما زاد من معاناتهم المبررات التي قدمها المسؤولون لتبرير الإقصاء، والتي اعتبرها السكان مجرد حجج لطمس مطالبهم لا غير.

وتتمثل أبرز مطالب سكان القرية في توفير الإنارة العمومية، حيث تعاني جل الشوارع من ظلام دامس منذ سنوات، ما أدى إلى انتشار الآفات الاجتماعية وارتفاع معدلات الاعتداءات كالسرقة والسطو على المنازل، خاصة في الليل، وأكد السكان أن معظم المناطق المجاورة استفادت من مشاريع توفير الإنارة العمومية الحديثة، في حين تبقى المصابيح القديمة معرضة للتلف من فترة إلى أخرى، كما أنها غير مقاومة للظروف المناخية، وينتظر سكان قرية لبيار تدخل المسؤولين المحليين لتجسيد وعودهم الرامية إلى إنجاز مشروع البئر الارتوازي، إذ يعتمدون حاليًا على مصادر بديلة لسد احتياجاتهم اليومية من الماء الشروب، وهو ما أثار استياءهم، معتبرين أن هذا الوضع بمثابة إقصاء واضح، مطالبين المعنيين بتدارك الأمر. وأشاروا إلى أن الأزمة تتفاقم خلال فصل الصيف بسبب الزيادة في كميات المياه المستهلكة يوميا، وأمام هذه الأوضاع، يأمل سكان قرية لبيار تدخل السلطات للنظر في النقائص المسجلة والعمل على برمجة مشاريع تنموية لتحسين أوضاعهم المعيشية ودمجهم في عجلة التنمية.

سميحة. ع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.