محليات

بلدية عين الزيتون في ام البواقي: “سكان قرى الجرجور يعيشون تحت خطر الفيضانات “

لا يزال سكان مشاتي بلدية عين الزيتون يعيشون هاجس الفيضانات المصاحبة لكل تساقط غزير للأمطار، حيث تتسبب السيول الجارفة في خسائر مادية معتبرة بالمجمعات الريفية.

وأبدى سكان مشتة الجرجور استياءهم من وضعية الأودية المحيطة بقريتهم، مطالبين بتدخل عاجل لتنظيفها وإنجاز حواجز مائية تقيهم خطر الفيضانات التي تتكرر مع كل اضطراب جوي، وأوضحت بلدية عين الزيتون أن الفيضانات المسجلة ناتجة عن نقص المنشآت الفنية على مستوى الطرق الولائية، ما أدى إلى تدفق السيول نحو التجمعات السكنية القريبة من الأودية، متسببة في أضرار جسيمة، وقد سجلت عديد المشاتي بالبلدية خسائر معتبرة خلال الاضطرابات الجوية الأخيرة، مما دفع السلطات المحلية إلى اقتراح مشروع استعجالي لإنجاز منشآت فنية على الطرق الولائية وإنشاء حواجز مائية لحماية المجمعات الريفية القريبة من الأودية، وفي هذا الإطار، استفادت بلدية عين الزيتون خلال سنة 2024 من برنامج لحمايتها من الفيضانات، يشمل تهيئة الوادي المتواجد بمشتة الجرجور، والذي يعد من أبرز مصادر الخطر بالمنطقة، ورصد لهذا المشروع غلاف مالي يفوق 15 مليار سنتيم، يشمل أشغال التهيئة الكاملة للوادي، ومن المنتظر أن تنطلق به الأشغال قريبا، يأتي ذلك في ظل استمرار تدفق السيول نحو المنازل والتجمعات الريفية بعد امتلاء الأودية نتيجة تساقط الأمطار الغزيرة، حيث تم تسجيل مشاريع استعجالية لحماية المناطق المهددة عبر ولاية أم البواقي، إلا أن وتيرة تنفيذها لا تزال بطيئة، فيما لم تنطلق بعض المشاريع بعد.

بن ستول. س

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.