بلدية سفيان في باتنة: “سكان حي عين حميدة يطالبون بتوفير الأمن ورفع الردوم التي تحولت إلى مرتع للمعتدين”

لا تزال مطالب سكان حي عين حميدة القريب من مقر بلدية سفيان في ولاية باتنة برفع الردوم الناتجة عن هدم إحدى البنايات منذ مدة طويلة متواصلة، حيث تحوّل هذا المكان إلى ملاذ للمنحرفين لبيع وتعاطي المخدرات، لاسيما أن الموقع يقع بمحاذاة عدة مرافق عمومية، على غرار مكتبة المطالعة العمومية والقاعة متعددة النشاطات، ما دفع السكان إلى مناشدة السلطات المحلية مرارا للتدخل ووضع حد لهذه المعضلة، غير أن جميع تلك النداءات قوبلت بوعود مؤجلة إلى حد الآن.

وحسب ممثلي المجتمع المدني في اتصال بـ”الأوراس نيوز”، فإن هذه الردوم باتت تشكل خطرًا على المارة ومستعملي الطريق القريب من الموقع، حيث وقعت عدة محاولات اعتداء من قبل منحرفين، وصلت إلى استهداف بعض موظفي المرافق العمومية المجاورة، وهو ما اعتبره السكان أمرًا غير مقبول، داعين إلى تدخل فوري من الجهات المعنية لرفع الردوم وتنظيف المكان واستغلاله لإنجاز مرفق عمومي يخدم المواطنين، خاصة في ظل الأزمة الكبيرة في العقار التي تعرفها البلدية، للإشارة، تم توقيف عدد من المعتدين من طرف مصالح الأمن إثر شكاوى تقدم بها المواطنون، غير أن الظاهرة لا تزال منتشرة بقوة في الحي، ما يهدد أمن وسلامة السكان، وأمام هذا الوضع، يجدد السكان دعوتهم للسلطات المعنية بالتدخل العاجل لرفع الردوم وتأمين الحي.

سميحة. ع