محليات

بلدية ثنية العابد في باتنة: “فلاحو قرية تغاغت ينتظرون رفع التجميد عن مشروع المنقب المائي منذ أكثر من سنتين”

لا يزال فلاحو قرية تغاغت ببلدية ثنية العابد في ولاية باتنة ينتظرون، منذ أكثر من سنتين، الإفراج عن مشروع إنجاز منقب جديد لتوفير مياه السقي وحماية أراضيهم من الجفاف، وذلك وفقًا للوعود التي قدمتها السلطات الولائية بوضع حل استعجالي لمشكلة تراجع منسوب المياه في المنطقة.

وأكد ممثلو المجتمع المدني أن السلطات الولائية قامت بزيارة ميدانية إلى بلدية ثنية العابد في مارس 2023، حيث تم عقد اجتماع بحضور السلطات المحلية والجهات المعنية، وتم الاتفاق على التكفل بإنجاز منقب جديد على مستوى قرية تغاغت. غير أن الأشغال لم تنطلق إلى حد الآن، رغم تحديد الوعاء العقاري المناسب لهذا المشروع. وأشاروا إلى أن تأجيل الإنجاز حتى الآن يعد إقصاءً غير مبرر للفلاحين الذين يتكبدون خسائر مادية كبيرة لتوفير مياه السقي وحماية أراضيهم من الجفاف. كما طرح هذا التأخير العديد من التساؤلات وسط الفلاحين، الذين يطالبون برفع جميع العراقيل التي حالت دون انطلاق المشروع، وتطرق الاجتماع أيضًا إلى مسألة ترسيم الحدود الإدارية لقرية تغاغت، التي تعتبر، وفق الجريدة الرسمية لسنة 1984، من مشتملات بلدية ثنية العابد، في حين أن مديرية المسح العقاري تصنفها ضمن حدود بلدية وادي الطاقة، وفقًا لنتائج الخرجة الميدانية التي أجريت في مارس 2023. وأوضح ممثلو المجتمع المدني أن غياب تحديد واضح للحدود الإدارية للقرية تسبب في العديد من المشاكل الإدارية للسكان، الذين يجدون أنفسهم في حالة من التداخل الإداري بين بلديتي ثنية العابد ووادي الطاقة، ويأمل السكان أن تتدخل السلطات المعنية بشكل عاجل لحل هذه الإشكالات، سواء ما يتعلق بإنجاز المنقب المائي أو ترسيم الحدود الإدارية، لضمان استقرارهم وتسهيل معاملاتهم الإدارية والفلاحية.

سميحة. ع

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.