محليات

بلدية تيلاطو في باتنة: “غبار مصنع الإسمنت يُثير استياء السكان”

استاء سكان بلدية تيلاطو جنوب غرب ولاية باتنة من الغبار المتصاعد من مصنع الإسمنت المنتشر في جميع الاتجاهات، كون المصنع يعمل حسبهم دون مصفاة.

هذا الوضع أثار حفيظتهم ودفعهم للمطالبة بضرورة تدخل السلطات المحلية والمسؤول الأول عن المصنع لوضع المصفاة، لأن الغبار المتصاعد بات ينذر بكارثة بيئية حقيقية تشكل خطرًا على صحة القاطنين، لا سيما في تيلاطو دشرة، وأكد بعض المتضررين أن الغبار المتصاعد من مصنع الإسمنت وصل إلى جميع قرى البلدية وحتى إلى بعض المناطق المجاورة. وأشاروا إلى أن تدخل الجهات المعنية لوضع حل لهذه المشكلة بات ضرورة ملحة، حيث إن معظم القاطنين، خاصة في تيلاطو دشرة، مصابون بأمراض نفسية وصدرية نتيجة الغبار المتصاعد من المصنع، كما أن المتفجرات التي تُستعمل أسبوعيًا تسببت في تشققات في منازلهم، وأضافوا أن معاناتهم مستمرة منذ سنوات دون تسجيل أي حل، رغم وعود المعنيين بذلك. وأكدوا أن الكثير من السكان هاجروا قراهم بسبب الغبار المتصاعد من مصنع الإسمنت الذي أثر على سير حياتهم اليومية وصحتهم الجسدية.

من جهتها، تواصلت “الأوراس نيوز” مع رئيس البلدية الذي أكد أن المصنع يشكل خطرا حقيقيا على القاطنين، خاصة في تيلاطو دشرة، نظرا لموقعها الذي يتوسط مركز الردم التقني بعين التوتة ومصنع الإسمنت، وأوضح أنهم قد قاموا بمراسلة جميع الجهات المعنية، وعلى رأسها مديرية البيئة ومسؤولو المصنع الذين قدموا تقارير تفيد بأن عملية تبديل المصفاة تتم كل ثلاث سنوات، رغم أن القانون ينص على أن تبديلها يجب أن يتم كل ستة أشهر حفاظًا على البيئة وصحة المواطنين.

سميحة. ع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.