بلدية تازولت في باتنة: “أزمة النقل العمومي تثير استياء المواطنين”
تشهد بلدية تازولت بولاية باتنة أزمة نقل وفوضى على خط باتنــة ـ تازولت، وأكد العديد من السكان أنهم يعانون يوميا من تكدس الركاب رغم وجود أكثر من 60 حافلة، خاصـة في أوقات الذروة، وأحيانا عدم وجود حافلات كافية لنقل الأعداد الكبيــرة من المواطنين، ما يسبب ازدحاما شديدا ويضاعف معاناتهم اليومية.
وقد أشار العديد من المواطنين إلى أن الحافلات التي تشغل خط تازولت ـ باتنة، لا تلتزم بتشغيل الخــط بشكل كامل، حيث يتوقف بعضها بحي ملاخسو دون الوصول إلى تازولت، مما يزيد من الارتباك بين الراكبين، وفي هذا السياق، قام أمس وفد من مديرية النقل بخرجة ميدانية لمراقبة نشاط الناقلين، إلا أن العديد من المواطنين طالبوا بأن تكون هذه الخرجة مفاجئة وبحضور غير معلن، وخاصة في أوقات الذروة صباحا ومساء، حيث تزداد الحاجة إلى الرقابة الفعالة والمستمرة، إذ يتخوف المواطنون من أن تكون هذه الزيارات التفقدية مجرد محاولات “ذر للرماد في الأعين”.
المشتكون أعربوا عن استيائهم من الوضع القائــــم، مطالبين بسحب رخص التشغيل من الحافلات التي لا تصل إلى بلدية تازولت، والحث على ضرورة أن تكون هناك رقابة صارمة من طرف السلطات المحلية والأمنية، لضبط الفوضى القائمة، وفي خضم هذه الأزمة، يبقى المطلب الرئيسي للمواطنين هو إعادة إحياء خط النقل الحضري والشبه حضري “ETUS”، والذي يربط بين باتنــة وبلدية تازولت بشكل منتظم ومرتـب، لتخفيف الضغط على الحافلات الصغيرة التي لا تكفــي لتلبية احتياجات السكــان.
ن.م