بلدية بيطــام في باتنة: “سكان مشتة أولاد أسعيد ينتظرون إنجاز مشروع الربط بالكهرباء وتوفير الماء الشروب”
يمر سكان مشتة أولاد أسعيد ببلدية بيطام في ولاية باتنة بظروف صعبة، مما دفعهم للمطالبة بإلتفاتة المسؤولين إلى جملة النقائص التنموية التي يعانون منها جراء التهميش واللامبالاة، مما فرض عليهم العزلة الخانقة منذ عقود.
ورغم تكرار مطالبهم، قوبلت جميعها بوعود مؤجلة، لتستمر معاناتهم في ظل عدم برمجة مشاريع من شأنها تحسين وضعهم ورفع الغبن عنهم، ومن أبرز مطالب المواطنين في المشتة هو التسريع في ربط منازلهم بالكهرباء، خاصة وأنهم استفادوا من المشروع منذ أربع سنوات، لكن التماطل في مباشرة الأشغال وتأجيلها يعدّ أمراً غير مفهوم، وأشار المواطنون إلى أن عدم توفير الكهرباء حتى الآن يعد بمثابة إقصاء لهم، لأن مطلبهم لم يحظ بالإلتفاتة الجادة من قبل المعنيين؛ لذلك بات من الواجب على المسؤولين تدارك الوضع والعمل على ربطهم بالكهرباء في أقرب وقت.
كما ينتظر سكان المشتة من المسؤولين التدخل لإنجاز مشروع مورد مائي لوضع حد لأزمة العطش المستمرة التي يعانون منها، ما جعلهم يعتمدون على مصادر أخرى لتوفير الماء الشروب. وأكدوا أن الأزمة أصبحت لا تطاق، وأن رحلات البحث اليومية عن صهاريج الماء أنهكتهم واستنزفت جيوبهم. ورغم وعود المسؤولين بحل الأزمة، فإن الأوضاع لا تزال كما هي حتى الآن، ويرفع سكان مشتة أولاد أسعيد ندائهم إلى السلطات المحلية للعمل على تحسين أوضاعهم المعيشية التي تزداد سوءاً مع مرور الوقت، مطالِبين ببرمجة مشاريع تنموية دون تهميش أو إقصاء.
سميحة. ع