محليات

بلدية بومقر في باتنة: “سكان حي الضيعة يستعجلون حل أزمة العطش التي يعيشونها منذ أكثر من عام”

يعيش سكان حي الضيعة ببلدية بومقر في ولاية باتنة أزمة عطش خانقة منذ أكثر من عام كامل دون أي تدخل من السلطات المحلية التي لم تقدم لهم أي تفسير حول هذا الانقطاع ووصف المتضررون هذا الصمت بأنه غير مقبول، خاصة أنهم اضطروا لتوفير الماء وسد احتياجاتهم اليومية من خلال موارد بديلة، ما جعل الوضع يثير قلقهم واستياءهم.

وأكد القاطنون أنهم تقدموا بشكاوى عديدة ومتكررة للمسؤولين المحليين وحتى للجهات المعنية، بالإضافة إلى السلطات الأمنية، ولكن الوضع لا يزال على حاله منذ انقطاع تزويدهم بالماء الشروب، كما أن البلدية لم توفر لهم حتى صهاريج الماء، ما اضطر المواطن البسيط إلى الحصول عليها من عند الخواص بالرغم من المضاربة في أسعارها، حيث استغل أصحابها الأزمة لرفع ثمنها إلى حدود 1000 دينار، ما أرهق جيوبهم، خاصة وأن هذه الكمية لا تكفي لتلبية احتياجاتهم لأكثر من يومين، وأضاف المتحدثون أن الأزمة التي يعانون منها منذ أكثر من عام باتت لا تحتمل، لاسيما أنها أثرت سلباً على سير حياتهم اليومية.

وفي ذات السياق، تحدث المشتكون عن تأكيد الجهات المعنية لهم قبل اندلاع الأزمة أن الحي استفاد من مشروع تهيئة كاملة على مستوى الشبكة، على أن ينطلق في أقرب الآجال، وأنهم سيشهدون انقطاع الماء فقط لأيام قليلة والتذبذب في التزود به، لكن دخولهم في الأزمة لم يكن بسبب المشروع، حيث لم ينطلق أصلاً، وهو ما يجعل تدخل السلطات أكثر من ضرورة لوضع حل لهذه الأزمة وتفسيرها في ظل عدم انطلاق أشغال التهيئة.

سميحة. ع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.