محليات

بلدية بريكة في باتنة: “سكان مشتة الحيمر ينتظرون حلولاً لمشاكلهم التنموية”

جدد سكان مشتة عين الحيمر ببلدية بريكة في ولاية باتنة استيائهم الشديد بسبب عدم استجابة المسؤولين المحليين لتكفلهم بانشغالاتهم المطروحة، في ظل تخلف عجلة التنمية في المنطقة. وأعاب هؤلاء سياسة الصمت المطبق التي تنتهجها السلطات، حيث لم تلتفت إلى مراسلاتهم المتكررة لتحسين ظروفهم المعيشية من خلال تجسيد برامج تنموية تحسن أوضاعهم.

تتصدر إعادة فتح قاعة العلاج بالمشتة المغلقة منذ سنوات طويلة قائمة المطالب التي ينتظر السكان تحقيقها. وقد أكد المتضررون أن القاعة أغلقت بهدف تهيئتها وإعادة الاعتبار لها، من خلال ترميمها وتجهيزها بأهم الضروريات الطبية، وتدعيمها بفريق طبي وشبه طبي لتقديم العناية الصحية اللازمة. لكن القاعة لم تستفد من أي عملية تهيئة أو ترميم، وظلت مجرد هيكل فارغ. ليبقى المواطنون مضطرين للبحث عن العلاج في المناطق المجاورة أو التنقل إلى مركز البلدية.

من جهة أخرى، يطالب السكان بضرورة تدخل السلطات المحلية لدعم المشتة بمشروع للإنارة العمومية، إذ أن الظلام الدامس المفروض عليهم ليس له أي مبرر. أكد المعنيون لهم أنه سيتم تدارك الوضع في أقرب الآجال، خاصة أن معظم المشاتي القريبة استفادت من مشروع الإنارة العمومية الحديثة، ولكن جميع الوعود المتعلقة بذلك بقيت مجرد كلام.

كما يطالب السكان بوضع ممهلات أمام المدرسة الابتدائية كونها قريبة من الطريق البلدي الذي يشكل خطراً على حياة التلاميذ. وقد تم تسجيل حادث تسبب في إصابة أحد التلاميذ الذي لا يزال يرقد في المستشفى في حالة حرجة. رغم هذا المطلب، لم يستجب المسؤولون المحليون لأي من الشكاوى المقدمة.

سميحة. ع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.