بلدية الشمرة في باتنة: “فلاحون ينظمون وقفة احتجاجية لتفعيل محيط السقي”
نظم فلاحو بلدية الشمرة في ولاية باتنة أمس وقفة احتجاجية أمام مقر دائرة الشمرة بسبب عدم استجابة السلطات الولائية والمحلية، بالإضافة إلى الجهات المعنية مثل المصالح الفلاحية وموارد المياه لمطالبهم التي تم رفعها مرارًا وتكرارًا عن طريق مطالب رسمية.
ووصف المحتجون سياسة الصمت واللامبالاة بأنها غير مبررة، خاصة وأن هذه المطالب مشروعة، ومنها ربط محيط السقي بقناة المياه الجديدة الرابطة بين سد بني هارون بولاية ميلة وسد كدية لمدور ببلدية تيمقاد بولاية باتنة، مرورًا ببلدية بولهيلات، وأكد رئيس المنظمة الوطنية للفلاحين والمنتجين والمحولين، في تصريح لـ “الأوراس نيوز”، أن الوقفة الاحتجاجية جاءت بعد خيبة أمل الفلاحين في تفعيل محيط السقي الذي من شأنه توفير الكميات اللازمة من مياه السقي للأراضي الفلاحية وأشار إلى أن البلدية معروفة بطابعها الفلاحي، وأن الجزء الأكبر من أراضيها مخصص للنشاط الفلاحي وأضاف أن وزارة الري خصصت 3 ملايين متر مكعب من المياه، إلا أن الفلاحين لم يستفيدوا منها حتى الآن، محذرا من أن الوزارة قد تسحب هذه الكمية إذا استمرت الأوضاع على نفس الوتيرة وأوضح أن الفلاحين قاموا برفع إنشغالاتهم إلى الجهات المعنية، مثل مديرية الفلاحة ووزارة الري، ولكن لم يتلقوا أي استجابة حتى الآن.
كما رفع المحتجون مجموعة من المطالب، أبرزها ربط أراضيهم بقنوات السقي من القناة الرئيسية في بولهيلات. وأكدوا أنهم رفعوا مراسلات عدة إلى مديرية الفلاحة ومديرية الري، وكذلك إلى مدير وحدة محيط السقي ببلدية الشمرة، لكن لم يتلقوا أي استجابة وطالب الفلاحون السلطات الولائية بالتدخل العاجل للتحقيق في تأخر تفعيل محيط السقي، مؤكدين أنهم باتوا غير قادرين على تحمل الخسائر المادية التي أنهكت جيوبهم، حيث يضطرون لشراء العتاد الفلاحي دون استخدامه، بالإضافة إلى تكبد مصاريف.
سميحة. ع