بلدية الشمرة في باتنة: “سكان مشتة بوعريف ينتظرون مشروع فك العزلة”
ينتظر سكان مشتة بوعريف ببلدية الشمرة في ولاية باتنة اهتمامًا جادًا من قبل السلطات المحلية لفك العزلة عنهم، خاصة أنهم قدموا العديد من الشكاوى التي قوبلت بالصمت واللامبالاة دون أي تدخل من الجهات المعنية، ما أدى إلى تفاقم ظروفهم المعيشية التي باتت أقل ما يقال عنها أنها مزرية.
وفي هذا السياق، تحدث ممثلو المجتمع المدني لـ”الأوراس نيوز” عن الوضع الذي يعيشه سكان بوعريف نتيجة العزلة المفروضة عليهم، مؤكدين أن مطلبهم الأساسي هو إنجاز طريق يربطهم بمركز البلدية على مسافة تقدر بحوالي 8 كلم، ويعتبر هذا المشروع الحل الوحيد لفك العزلة التي أثرت سلبًا على حياتهم اليومية وتنقلاتهم، إذ يضطرون للسير لمسافات طويلة للوصول إلى الطريق العام للتنقل إلى مركز البلدية أو إلى المناطق المجاورة. وما زاد من تأزم الأوضاع أن المسالك لم تستفد من أي عملية تهيئة أو تعبيد منذ نشأتها تقريبًا، مما يجعلها تتحول إلى برك من الأوحال عند تساقط الأمطار، ما يؤدي إلى عزلة شبه تامة.
كما أشار المتحدثون إلى أن نفس المشكلة يعاني منها التلاميذ، حيث لا تستطيع حافلات النقل المدرسي الدخول إلى المشتة بسبب تدهور المسالك، مما يضطر التلاميذ إلى السير لمسافات طويلة للوصول إلى مواقف الحافلات، وأصبح مشروع فك العزلة عن مشتة بوعريف من أكثر المشاريع التي ينتظرها السكان، خاصة أن جميع المسؤولين المحليين، سواء الحاليين أو السابقين، وعدوا بذلك.
سميحة. ع