محليات

بلدية أولاد سلام في باتنة: “نقائص تنموية في مشتة أملاح والسلطات تؤكد تكفلها بالمشاكل”

أكد سكان مشتة أملاح ببلدية أولاد سلام في ولاية باتنة أنهم يعانون من أوضاع تنموية مزرية في ظل غياب تدخل السلطات المحلية لتجسيد الوعود الرامية إلى تدعيمهم بمشاريع تنموية.

وأشاروا إلى أن المشتة تعتبر من بين أكبر المشاتي من حيث التعداد السكاني، لذا يتوجب على المسؤولين العمل على تحسين ظروفهم المعيشية وضمهم إلى عجلة التنمية، وأضاف المتضررون أن أبرز مطالبهم تتمثل في توفير الماء الشروب، حيث يعانون من أزمة التذبذب في التزود بالماء الشروب، خاصة في الجهة الجنوبية الغربية للمشتة، وذلك بسبب عدم إنجاز شبكة توزيع الماء. وصفوا الوضع بغير المنصف، وطالبوا المسؤولين بإنجاز الشبكة في أقرب الآجال الممكنة، مؤكدين أن اعتمادهم على الطرق البديلة أنهك كاهلهم، كما أشاروا إلى مشكل غياب عمليات التهيئة، حيث تحولت معظم الطرقات إلى مسالك ترابية لا تصلح لأي تنقل، خاصة طريق مكاوي. وطالبوا بتدعيمهم بمشاريع للتهيئة لتسهيل تنقلاتهم اليومية وقضاء احتياجاتهم بكل أريحية،كما يطالب هؤلاء بضرورة إنجاز مرافق عمومية وخدماتية وتربوية، على غرار مكتب البريد، حيث يعانون من التنقل إلى مركز البريد لسحب أو تحويل النقود، كما يطالبون بإنجاز ملعب لشباب المشتة في ظل غياب مرافق ترفيهية، ما يحتم عليهم التنقل إلى المناطق المجاورة. كما يطالبون بإنجاز متوسطة، حيث يقطع التلاميذ مسافات طويلة للتنقل إلى المؤسسات القريبة، مما يجعلهم عرضة لعدة مخاطر.

من جهته، أكد رئيس بلدية أولاد سلام في تصريح لـ “الأوراس نيوز” أن المشتة استفادت من عدة مشاريع تنموية، أبرزها مشروع إنجاز بئر ارتوازي سنة 2022 وشبكة توزيع الماء الشروب، كما أشار إلى أن المشتة تم تغطيتها سنة 2021 بالكهرباء بنسبة 100%، أما فيما يخص مشروع الإنارة العمومية والربط بالغاز، فأكد أن الأشغال جارية على أن تسلم في آجالها المحددة، وأشار إلى أن مركز البريد القريب يبعد عن المشتة بحوالي كيلومتر، وهو مزود بجميع الضروريات لإجراء جميع العمليات البريدية بكل أريحية.

سميحة. ع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.