محليات

بسكرة تحيي الذكرى 64 لمجزرة “ضربة الحـد”

سقط خلالها 300 شهيد

أحيت أمس، ولاية بسكرة، الذكرى 64 لأحداث مجزرة الأحد الأسود المعروفة محليا باسم “ضربة الحد” والتي راح ضحيتها أكثر من 300 مدني بعروس الزيبان، في حادثة تبقى شاهدة على مجازر الاستعمار الفرنسي.

المجزرة جاءت كردة على عملية فدائية قام بها مجموعة من أبطال المدينة يوم 28 جويلية 1956 استهدفوا خلالها جنود فرنسيين، أين كتب أحدهم  في مذكرة تم نشرها مؤخرا بأنهم قتلوا وبشكل عشوائي “ّبربري” العشرات من المواطنين المدنيين من سكان مدينة بسكرة، كما ذكر مؤسس الجمعية الخلدونية ببسكرة ومدير المجاهدين لولاية تبسة مصمودي فوزي أن هذه المجزرة جاءت كرد فعل على عملية فدائية قام بها البطل حفناوي علوي وثلاثة من المجاهدين بشارع الحكيم سعدان ـ حاليا ـ تمثلت في الهجوم على جيب عسكري وقتل ضابط ومجموعة من الجنود كانوا على متنه ما أغضب الاستعمار الفرنسي الذي رد على العملية بمجزرة تعد من أكبر المجازر المسجلة ضد الإنسانية والتي تضاف لسجل فرنسا الأسود والدموي.

سهيلة. ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.