ثقافة

برامج منوعة ضمن الأسبوع الاحتفالي بالزي النسوي للشرق الجزائري

تحتضنه دور الثقافة بولايات الشرق إلى غاية 12 من جانفي 2025

انطلق أمس وعبر عدة ولايات بالشرق الجزائري، الأسبوع الاحتفالي بالزي النسوي للشرق الجزائري الكبير، والذي برمجته وزارة الثقافة والفنون بمناسبة تصنيفه في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونيسكو، خلال الدورتها الـ19 المنعقدة في البراغواي شهر ديسمبر المنصرم، ويضم برنامج الأسبوع الاحتفالي نشاطات منوعة تهتم بالزي التقليدي النسوي وتمظهراته على مدار أسبوع إلى غاية 12 من جانفي، على مستوى دور الثقافة بعديد ولايات الوطن الشرقية.

حيث تنظم دار الثقافة محمد العيد آل خليفة بباتنة، معارض منوعة للباس الملحفة الشاوية، بالإضافة إلى محاضرة حول “تاريخ الملحفة كتراث ثقافي غير مادي عالمي”، وورشة خاصة بحياكة الملحفة الأوراسية للحرفية سايحي صورية، عدا عن معرض تقليدي للاحتفال برأس السنة الأمازيغية الجديدة “ينار” 2975.

من جهتها تقدم كل من دار الثقافة نوار بوبكر بأم البواقي وعبد المجيد الشافعي بقالمة ومحمد بوضياف ببرج بوعريريج، معارض خاصة بالملحفة والألبسة التقليدية وندوات ومحاضرات حول الأخيرة، فيما تحتضن دار الثقافة مبارك الميلي بميلة معرضا للملحفة الشاوية والقفطان والقندورة القسنطينية والقفطان الميلي،بينما تنظم دار الثقافة الطاهر وطار بسوق اهراس ندوات خاصة باللباس التقليدي المحلي، وعروض خاصة بالقفطان والملحفة والقندورة والذي تتخلله استحضار تقاليد الأعراس المحلية وعروض أزياء خاصة بالكبار والصغار واختتامها بعروض للألبسة والأكلات التقليدية تزامنا وحلول رأس السنة الأمازيغية، أما دار الثقافة هواري بومدين بسطيف فخصص يوما دراسية وتنظيم حفل فني ومعرضا للزي التقليدي للقفطان والملحفة والقندورة، في الوقت الذي تقدم دار الثقافة الشهيد علي سوايحي بخنشلة معرضا للأزياء التقليدية مع تنظيم دورة تدريسية وندوة حولها، بالإضافة على عرض حول العرس التقليدي.

فيما سطرت دار الثقافة مالك حداد بقسنطينة برنامجا ثريا تحتضنه دار الإبداع التابعة لدار الثقافة، بالتنسيق مع المتحف العمومي للفنون والتعابير الثقافية التقليدية قصر أحمد باي،والذي يتضمن معارض للباس التقليدي للزي النسوي الخاص بالمنطقة من قندورة قسنطينية وملحفة شاوية والحلي التقليدية المرافقة للأزياء، تتخللها حفلات موسيقية تقليدية، وعرض أزياء للأطفال باللباس التقليدي، ومعرض للفن التشكيلي حول اللباس والحلي التقليدية وتقديم محاضرات حول أصول الأزياء التقليدية وارتباطها بالهوية الوطنية، وكذا المهارات والممارسات الفردية في صناعة الزي التقليدي، وحول تاريخ قفطان القاضي القسنطيني، كما تسلط الضوء على طقوس العرس العنابي، بالإضافة إلى تنظيم دورات وورشات تكوينية في صناعة الزي التقليدي من تأطير حرفيين وفنيين في المجال، مع عرض كتاب حول الملحفة من إنجاز المتحف الوطني العمومي قصر أحمد باي،وعرض صور أرشيفية لشخصيات وعائلات باللباس التقليدي للشرق الجزائري، وهو ذات البرنامج الذي خصصته دار الثقافة أحمد رضا حوحو ببسكرة للمناسبة، من معرض ثقافي وفني للزي النسوي للقفطان والملحفة البسكرية والقندورة بأنواعها، وعرض أزياء للزي النسوي الجزائري من طرف نادي الأطفال لدار الثقافة ومركز سنابل المجد لولاية بسكرة، بالإضافة إلى مسابقة أحسن عرض للزي النسوي، وكذا معرض للصور الفوتوغرافية التي تبرز الزي النسوي التقليدي، مرفوقة ببث أغاني وموسيقى شعبية تتغنى بموضوع المناسبة، وكذا تنظيم محاضرة حول الزي النسوي الجزائري والبسكري، بينما تقدم دار الثقافة محمد الشبوكي بتسبة برنامجا ثريا تحتضنه ذات الدار بالتنسيق مع مكتبة المطالعة الرئيسية يتضمن معارض للباس التقليدي للزي النسوي الخاص بالمنطقة من ملحفة وقندورة والسفساري والسورية وغيرها، ومعرضا للحلي التقليدية ومسابقات ثقافية خاصة بالأطفال للتعريف باللباس التقليدي ومسابقة أحسن معرض تقليدي، بالإضافة إلى تنظيم معرض للفن التشكيلي حول اللباس التقليدي، مع تقديم محاضرات حول القيم الاجتماعية التي تبرز قيمة اللباس التقليدي النسوي في الموروث التاريخي.

رحمة. م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.