
لا وجود لهم على المواقع، ولا يروجون لما يقومون به في العالم الافتراضي، لكن بصمتهم ظاهرة في الواقع لمن يتجول ليلا بين أحياء مدينة باتنة، والحديث عن شباب يقومون كل ليلة بتوزيع طعام وملابس على أشخاص ألقت بهم الظروف في الشارع، والأمر الذي يدعو للإشادة في الموضوع هو أن هؤلاء الشباب ليسو معروفين للجميع، بل إنهم يقومون بمهمتهم كل ليلة ثم يتوارون عن الأنظار، ولهذا، فيومية “الأوراس نيوز” ترفع القبعة لأمثال هؤلاء الذين يعبرون عن كونهم “أولاد أصل” وأبناء وأحفاد “رجال” خاصة وأنهم لا يبغون نظير ما يقومون به شكرا ولا ثناء والدليل أنهم رفضوا “الثرثرة” عبر مواقع التواصل الاجتماعي كما يفعل الكثيرون ممن “يقولون” أكثر مما يفعلون.