انطلقت، مبادرة “منسيتش خيرك” في موسمها الثاني التي تجرى فعالياتها في مدينة نقاوس وضواحيها تكريماً لصناع الأجيال من أساتذة ومعلمين، لتركز في مضمونها على التبجيل وإبداء التقدير لحفظة ومعلمي القرآن الكريم نظير ما قدموه للأجيال السابقة والحالية، ورسم صورة جميلة عن الأشخاص المميزين الذين ساهموا في بناء مجتمع متماسك ومحافظ ومثخن بالكفاءات والإطارات بفضل تعليمهم المميز والمتقن.
فريق “منسيتش خيرك” الناشط على مستوى مدينة نقاوس والمدن المجاورة لها، وفي حديثهم مع جريدة “الأوراس نيوز”كشفوا عن مشروعهم الجديد وتمسكوا بمسيرة نفض الغبار عن الأساتذة القدامى والمخضرمين سنوات التسعينيات والألفية الأولى والثانية وتحولوا للتقاعد بغية تذكر ما قدموه من تفان في التعليم وإتقان في التدريس، مشيرين لمحافظتهم على جوهر ومضمون المبادرة البسيط والهادف إلى تكريم هؤلاءوتقديرا لمكانتهم الرفيعة في المجتمع.
وأكد القائمون على المبادرة،أنهم ملتزمون بمواصلة العملية متمسكين بهدف صناع الأجيال الجديرين بالتكريم وتذكر أعمالهم وتضحياتهم في سبيل بناء جيل يعول عليه في قادم السنوات، مشيرين بأنهم في الموسم الثاني للمبادرة يسعون لتكريم قدماء المعلمين والأساتذة ومشايخ ومعلمو القرآن الكريم وعمال قطاع التربية، بالإضافة إلى تكريم المواهب بمدينة نقاوسعلى غرار حفظة القرآن الكريم والمتفوقين في الإمتحانات النهائية في باقي الأطوار الدراسية، فضلا عن الفائزين في المسابقات الوطنية والدولية في مختلف المجالات تقديراً لهم ولجهودهم في تشريف مدينة نقاوس وولاية باتنة.
ح.ق
