
أشرف مدير الثقافة والفنون لولاية خنشلة على افتتاح حفرية البحث الأثري على ضفاف سد بابار جنوب ولاية خنشلة ، وذلك تبعا لرخصة البحث الاثري الصادرة من وزارة الثقافة و الفنون لفائدة المركز الوطني للبحث في علم الأثار بإشراف ومتابعة من مديرية الثقافة و الفنون لولاية خنشلة وبرئاسة الدكتور عريفي الياس باحث لدى المركز بالموقع المكتشف مؤخراً على ضفاف سد بابار .
العملية عرفت حضور رئيس بلدية بابار ورئيسة مصلحة التراث بالمديرية و اطارات المديرية و المتحف العمومي الوطني من أثريين و ملحقي الحفظ و بعض الطلبة في علم الآثار للمشاركة في الحفرية بهدف اكتساب الخبرة.
مدير الثقافة اكد ان هذا الموقع يعتبر اكتشاف مهم و يشكل اضافة في الخريطة الأثرية للولاية نظرا لاحتوائه على شواهد تمكن الباحثين والخبراء من تحديد الفترة و كذا مساهمتها في إثراء الحقيبة العلمية بعد دراسة كامل الموقع اضافة إلى إثراء المتحف العمومي الوطني بالولاية من خلال اللقى التي يمكن نقلها بعد دراستها لحمايتها من التلف و السرقة.
معاوية. ص