
انطلاق الحملة التحسيسية حول محاربة الآفات الإجتماعية في أوساط الشباب
تستمر على مدار 7 أشهر كاملة
أشرفت، صباح يوم أمس الأربعاء، مصالح مديرية الشباب والرياضة لولاية خنشلة، بحضور مختلف القطاعات على غرار الحماية المدنية والشؤون الدينية والأوقاف ومصالح أمن ولاية خنشلة وقائد فرقة الأحداث للدرك الوطني وديوان مؤسسات الشباب، مديرية النشاط الاجتماعي وغيرها على إعطاء إشارة انطلاق الحملة الوطنية لمحاربة الآفات الإجتماعية في أوساط الشباب حيث حطت رحالها في مرحلتها الأولى ببلدية أنسيغة على أن تتواصل على مدار 7 أشهر لتشمل جميع بلديات الولاية.
وتتكون القافلة التحسيسية حول الآفات الاجتماعية، من طاقم طبي ونفسي وبيداغوجي بخلية الإصغاء والوقاية وصحة الشباب لديوان مؤسسات الشباب وكذا مصالح أمن ولاية خنشلة والدرك الوطني والحماية المدنية والنشاط الاجتماعي والشؤون الدينية وإطارات قطاع الشباب والرياضة والكشافة الإسلامية ومختلف الشركاء الفاعلين من الحركة الجمعوية الشبانية والرياضية.
هذه القافلة، جاءت بعد الانتشار المخيف لمختلف الآفات الاجتماعية وسط المجتمع بما فيها فئات الشباب على غرار الإدمان على الممنوعات والعنف الجسدي واللفظي وخطاب الكراهية المنتشر بينهم والتدخين وغيرها من الظواهر الخطيرة التي تهدد استقرار المجتمع، حيث تم التنقل إلى مختلف الفضاءات من مقاهي ومطاعم وأحياء وغيرها من الأماكن التي يقصدها الشباب والأطفال وحتى الكبارمن أجل توعيتهم وتحسيسهم حول المخاطر التي تسببها مختلف الآفات الاجتماعية، إضافة إلى توزيع مطويات حول الموضوع.
معاوية.ص