
انطلاق الجولة الثانية من اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف
انطلقت في مدينة جنيف السويسرية، أمس، جولة جديدة من أعمال اللجنة الدستورية السورية بمشاركة من النظام والمعارضة وممثلي منظمات المجتمع المدني وتحت إشراف الأمم المتحدة.
وفي ختام الجولة الأولى من اجتماعات اللجنة الدستورية، التي انتهت في 8 نوفمبر الجاري، أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون عن تحديد 25 الجاري موعدا لجولة جديدة تتواصل لأسبوع من أعمال اللجنة الدستورية، وستكون اجتماعات هذه الأسبوع مخصصة للهيئة المصغرة المكونة من 45 عضوا مقسمين بالتساوي بين مكونات اللجنة الدستورية.
ومن المقرر أن تشهد الاجتماعات البدء في مناقشة المضامين الدستورية، بعد إقرار القواعد الإجرائية ومدونة السلوك وجدول الأعمال في الجولة الماضية، حسبما أفاد للأناضول، الأحد، عضو اللجنة الدستورية عن المعارضة السورية رياض الحسن.
وفي وقت سابق أمس، وصلت وفود الهيئة المصغرة من الجهات الثلاث إلى المقر الأممي في جنيف تباعا، لبدء أعمال اليوم الأول من هذه الجولة، فبعد وصول المبعوث الأممي وصل رئيس اللجنة الدستورية المشترك عن النظام أحمد الكزبري إلى المقر الأممي، تلاها وفد المعارضة مع الرئيس المشترك عنها هادي البحرة، فيما وصل وفدا النظام والمجتمع المدني لاحقا.
والتقى الرئيس المشترك للجنة عن المعارضة هادي البحرة مع بيدرسون الأحد في مقر إقامة وفد المعارضة، وفق الحساب الرسمي للجنة الدستورية السورية على “تويتر” التابع للمعارضة.
كما تناول الحوار، حسب المعارضة، بحث مقترح جدول أعمال الدورة الثانية للجنة الدستورية، الذي تقدم به ممثلو هيئة التفاوض السورية، وأكدوا على أهمية الدخول في نقاش جاد حول الأبواب العامة وكافة المضامين الدستورية الأخرى.