محليات

انطلاق أشغال الشطر الثاني لتأهيل الطرقات بمدينة باتنة

بعد الانتهاء من مد الشبكات الحيوية

انطلقت، بداية الأسبوع، أشغال الشطر الثاني من عملية تأهيل الطرقات بمدينة باتنة، مباشرة عقب تشكيل فرق ميدانية متعددة المصالح، ضمت كل من بلدية باتنة ومديرية الأشغال العمومية ومؤسستي “كلين بات” و”الردم التقني”، وذلك تحت إشراف والي الولاية محمد بن مالك.

وتهدف هذه العملية إلى إعادة تأهيل مقاطع الطرق التي تضررت بفعل أشغال التوصيلات الفردية للسكان بمختلف الشبكات الحيوية، كما تستهدف النقاط السوداء التي تعيق حركة السير وتشكل خطرا على المركبات والمارة، وقد أُسندت مهمة استرجاع الوضعية الأصلية للطرقات بعد الانتهاء من مدّ الشبكات الحيوية إلى المقاولات المكلفة بالمشاريع الكبرى، على غرار الجزائرية للمياه، وسونلغاز، وشركة “ADE”، حيث التزمت هذه المؤسسات بإعادة تهيئة الأماكن التي مستها تدخلاتها التقنية، وانطلقت الأشغال فعليا يوم 5 أفريل من حي كشيدة، على أن تمتد لتشمل عددا من الأحياء الحيوية، أبرزها الطريق الرئيسي لحي بوعقال، طريق بسكرة بمحاذاة المجلس القضائي باتجاه الإقامة الجامعية عمار عاشوري، ممرات مزوجي، الطريق المحاذي لمحور دوران حي الزمالة إلى غاية الأمن الحضري الأول، ملتقى الطرق بحي 742 مسكن، ممرات الصالح نزار، طريق قسنطينة، حي المنظر الجميل، محور دوران “معلى”، حي النصر، ممرات عبدلي، حي بارك أفوراج، حي تازولت، ملتقى الطرق بالمستشفى الجامعي، والطريق المحاذي لحي 150 مسكن.

وسبق أن رصدت السلطات المحلية للولاية غلافا ماليا يقدّر بـ 77 مليار سنتيم مخصصا لهذه العملية، في إطار تجديد كلي لشوارع المدينة خلال السنة الجارية. وتأتي هذه الأشغال في أعقاب استكمال مختلف عمليات تجديد الشبكات الحيوية التي يعود تاريخ إنجازها إلى ثلاثينيات وسبعينيات القرن الماضي، في مجالات المياه الصالحة للشرب، الصرف الصحي، الغاز، الكهرباء، والألياف البصرية، عبر 40 عملية مسّت نحو 223 كيلومتر مربع داخل المدينة خلال سنتي 2024 و2025، وأسفرت عمليات تجديد قنوات المياه الشروب عن استرجاع نسبة 35 بالمائة من الكميات الضائعة، بما يعادل 30 إلى 40 ألف متر مكعب يوميا، ما يعد مؤشرا إيجابيا لتحسين الخدمة العمومية ووقف الهدر، ويُشار إلى أن مدينة باتنة من أكثر المدن الجزائرية اعتمادا على شبكات باطنية قديمة، تحولت إلى مصدر قلق رسمي وشعبي بفعل ما تسببه من بؤر للمرض والمخاطر الصحية، الأمر الذي جعل من هذه العملية التنموية خطوة أساسية نحو تحسين الإطار المعيشي للمواطن.

ن. م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.