
انتشار القمامة بـ”أولاد حويشي” بالقيقبة في باتنة يثير استياء السكان
منددين بغياب حاويات القمامة
أبدى قاطنو مشتة أولاد حويشي ببلدية القيقبة غرب ولاية باتنة استياءهم من الحالة الكارثية لانتشار القمامة في مختلف نقاط المشتة، ما أدى إلى تراكم النفايات وممارسات سلبية كالرمي العشوائي للمخلفات.
وأشار السكان إلى غياب حاويات القمامة في مشتة أولاد حويشي، مما تسبب في تراكم كميات كبيرة من النفايات وظهور مكبات عشوائية منتشرة، كما أوضحوا أن الأودية والمناطق القريبة من المساكن تحولت إلى مكبات للنفايات، رغم جهود عمال النظافة التي تبقى غير كافية، خاصة وأن شاحنة رفع النفايات تغطي أكثر من ثمانية مشاتي، ووصف المواطنون الوضعية بالمزرية، خصوصاً مع غياب تدخل السلطات المحلية لتوفير الإمكانيات اللازمة، ما أدى إلى استمرار تراكم النفايات لأكثر من 15 يوماً، كما أشاروا إلى أن النفايات المنتشرة تتسبب في انبعاث روائح كريهة وانتشار أمراض معدية، فضلاً عن جذبها للحيوانات المفترسة، مثل الذئاب والخنازير والكلاب الضالة، نظراً لقرب المشتة من سفح جبل “قمة تيشريرت”، وطالب السكان بضرورة توفير حاويات القمامة لتخفيف ظاهرة الرمي العشوائي، مع تخصيص أماكن مهيأة لجمع النفايات.
من جهة أخرى، ناشد سكان المشتة السلطات المحلية تسريع عملية تنظيف البئر الارتوازي المتواجد بذات المشتة، بسبب التلوث الذي يشهده منذ استخراج الماء منه، وأوضحوا أن أحد المناقب القريبة من البئر تسبب في تلوثه، خاصة بعد إجراء تحاليل طبية أكدت وجود بقايا حيوانات متحللة كانت تُرمى في البئر الآخر. وأكدوا أن تسريع تنظيف البئر واستخراج مياه نقية سيسهم في القضاء على أزمة العطش.
حسام الدين. ق