الأورس بلوس

الوساطة لا تمشي على تلك “البِساطة”…

تحولت العلاقات الجزائرية المغربية لفلسفة دبلوماسية فتحت المجال أمام الكثير من الدبلوماسيين والسياسيين والمسؤولين العرب لطرح اقتراحات كل حسب زاويته، رغم أن الدول المغاربية بالذات تعرف بعضها بعضا كما أنها على دراية بالألاعيب التي ظلت تمارسها الرباط ضد الجزائر، سواء لتقزم مكانتها الدولية أو لتشكك في قدرتها على الانخراط بالحرب العالمية ضد الارهاب ومحاربة التطرف، أو غيرها من الاهداف تعدت المعبر الحدودي زوج بغال وما يحمله من معان لعلاقات كانت ولم تزل، وأن تكون اقتراحات الوساطة على من تلك البلاطة التونسية فهذا ما يزيد الأمر غرابة وخاصة بعد الموقف الذي اتخذته المغرب تجاه مبادرة الجزائر لاعادة احياء الاتحاد المغاربي .. فهل سنقبل بالوساطة على تلك البساطة الحمراء المليئة بالمفاجآت ونحن وهم أدرى بما تخفيه السياسة الخارجية للرباط؟؟؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.