
الهلال الأحمر الجزائري يطلق عملية تضامنية جديدة لفائدة الشعب الليبي
من خلال جسر جوي بالوسائل العسكرية للجيش الوطني الشعبي..
أطلق الهلال الأحمر الجزائري أمس الاثنين عملية تضامنية جديدة مع الشعب الليبي حيث ستنقل هذه المساعدات الجديدة من خلال جسر جوي بفضل الوسائل العسكرية للجيش الوطني الشعبي.
وأوضحت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس، أن هذه العملية “تندرج ضمن استمرارية مبادرات رئيس الجمهورية الرامية إلى تخفيف المعاناة عن الشعب الليبي الشقيق”ّ، مضيفة أن “المساعدات تقدر أكثر من 100 طن تتكون أساسا من مواد غذائية وأدوية وألبسة وخيم ومولدات كهربائية”.
وكانت الجزائر أرسلت في 2 يناير الأخير مساعدات بقيمة 100 طن. وكانت رئاسة الجمهورية قد أكدت في بيان لها أن “هذه المساعدات الجديدة التي سبقتها عمليات مماثلة لفائدة الشعب الليبي نابعة من أواصر الإخوة التي تربط الشعبين وتنم عن التعاطف والاحترام الذين يكنهما الشعب الجزائري للشعب الليبي”.
وتمت الإشارة في هذا السياق إلى أن هذا القرار “يعبر عن التزام الجزائر حكومة وشعبا من اجل التحلي بتضامن غير مشروط و غير محدود مع الشعب الليبي لمساعدته على تجاوز الظرف الصعب الذي يمر به من خلال حل ليبي داخلي يكون موضوع توافق بين جميع مكونات الشعب الليبي بعيدا عن أي تدخل أجنبي”.
وبمناسبة هذه العملية وقع الهلال الأحمر الجزائري ونظيره الليبي اتفاقية شراكة تهدف إلى بعث آليات دعم التعاون بين المنظمتين الإنسانيتين. كما يهدف الاتفاق لان يكون إطارا للتعاون الثنائي يعكس التزام الطرفين بتعزيز الشراكة في المجال الإنساني من خلال تبادل التجارب والخبرات وتنسيق البرامج كل في مجال اختصاصه.
ويرمي الاتفاق أيضا إلى تطوير قدرات الهلال الأحمر الجزائري ونظيره الليبي من خلال تنظيم دورات تكوينية وتبادل الخبرات والمعلومات في المجال الإنساني وتنسيق الأعمال بغية احتواء ظاهرة الهجرة غير الشرعية.