عادت الأمور إلى مجاريها في بيت جمعية الخروب بعد الزوبعة التي حصلت عقب التعثر الذي سجلته التشكيلة أمام مولودية سعيدة داخل الديار، حيث فضلت إدارة الجمعية بقيادة الرئيس معمر ذيب تجديد الثقة في المدرب رشيد بوعراطة لقيادة الفريق وبالتالي قطع كل الطريق على كل الأصوات التي طالبت بإقالة الدكتور من منصبه بسبب تراجع النتائج وكذا طريقته في العمل.
ومن جانبه فضل المدرب بوعراطة مواصلة مهمته على رأس الفريق وهذا على الرغم من الضغط الذي تعرض له مؤخرا، ويمكن القول أن وقوف شريحة واسع من الأنصار إلى جانب المدرب كان سببا أخر في مواصلة بوعراطة لمهمته مع الفريق، وهي المهمة التي تبقى مرهونة بتحسن النتائج في الجولات القادمة ولو أن المهمة لن تكون سهلة في ظل الرزنامة الصعبة التي تنتظر الجمعية التي تتنقل إلى سكيكدة لمواجهة الشبيبة المحلية قبل إستقبال إتحاد الحراش بملعب الشهيد عابد حمداني دون حضور الجمهور قبل التنقل إلى عنابة لمواجهة الإتحاد المحلي في لقاء مبرمج دون حضور الجمهور أيضا بسبب العقوبة التي تلاحق الإتحاد.
وشرعت تشكيلة الجمعية في تحضيراتها في غياب كلي للمسيرين عن التدريبات، فيما الحدث الأبرز في الحصص السابقة هو عودة اللاعب العمري بعد غياب طويل بسبب العقوبة التي كانت مسلطة عليه من طرف المدرب بوعراطة الذي قرر إدماج اللاعب بالنظر لحاجة الفريق إلى خدماته في الفترة المقبلة، وبالمقابل عرفت حصة الإستئناف غياب كل من بن سديرة وشتاتي بسبب معاناتهما من الإصابة إضافة إلى الثنائي بايزيد وزيتوني الذي تعرض لإنتقادات لاذعة بسبب تراجع مستواه في الجولات الفارطة.
عبد الهادي ب
