
تخوض المقاومة الفلسطينية، في اليوم 278 من معركة “طوفان الأقصى”، اشتباكات ضارية في عدّة محاور قتال في قطاع غزة، مع قوات “جيش” الاحتلال الصهيوني التي تتكبّد خسائر. المقاومة تواصل اشتباكاتها العنيفة في حي الشجاعية وفي منطقة الصناعة والجامعات في مدينة غزّة، حيث تشاغل قوات الاحتلال في “نتساريم”.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، تنفيذها كميناً محكماً في حي تل الهوى في مدينة غزة. وأوضحت القسّام أنها استهدفت قوّة إسرائيلية راجلة بعد تفجير عبوتين مضادتين للأفراد “تلفزيونية” فور وصول هذه القوة إلى مقتلة الكمين. وأضافت أنها أوقعت الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح، وقد رصدت القسّام هبوط عددٍ من طائرات الاحتلال المروحية لإخلاء أفراد القوّة.
سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، من جهتها، أكدت تفجيرها 3 آليات عسكرية بعبوات أرضية مزروعة مسبقاً في حي تل الهوى، حيث استهدفت أيضاً تحشدات قوات الاحتلال بقذائف “الهاون”، محققةً إصابات مباشرة. كذلك، استهدفت سرايا القدس تجمعاً لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في محيط منطقة المنطار في حي الشجاعية، بقذائف “الهاون”.
بدورها، نشرت كتائب شهداء الأقصى مشاهد من استهدافها غرف القيادة والسيطرة المتمركزة في محور” نتساريم” بصاروخين من نوع “107” وقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.
من جهتها، أكدت كتائب المقاومة الوطنية – قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، دكّها قوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة قرب برج الصالح ودوار الأصيل في حي تل الهوى، بقذائف “الهاون”.
وبالتزامن مع اشتباكات وعمليات المقاومة، أقرّت وسائل إعلام عبرية بوقوع 4 جرحى في صفوف “الجيش” الصهيوني بعبوة ناسفة في قطاع غزة، مبيّنةً أنّ 2 من الجنود في حالة حرجة جداً. حسب ما أكدت مصادر ميدانية، عن هبوط طائرات إنقاذ مروحية إسرائيلية في تل الهوا و”نتساريم”.
وفي وقت سابق أمس الأربعاء، أقرّ “جيش” الاحتلال بمقتل جندي جديد وهو الرقيب طال لاهت (21 عاماً) ومقاتل آخر في وحدة مجلان، تشكيل “الكوماندوس”، وقد قتل بنيران قناصٍ خلال معارك شمالي القطاع.