![](https://cdn.elauresnews.dz/wp-content/uploads/2024/12/المدارس-القرانية.png)
المـدارس القرآنيـة والزوايــا تستقبل 78 ألف طـالب بسطيـف
تلعب دورا في حمـاية الأجيـال القـادمة من المخـاطر
تعد ولاية سطيف رائدة في التعليم القرآني، وهذا في ظل الانتشار اللافت للمدارس القرآنية والزوايا على مستوى مختلف مناطق الولاية، والتي يتخرج منها سنويا عدد معتبر من حفظة القرآن الكريم.
وحسب الأرقام المقدمة من طرف مصلحة التعليم القرآني بمديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية سطيف، فإنه تم إحصاء 35 مدرسة قرآنية موزعة على عدد من بلديات الولاية، وهي المدارس التي تستقبل أعداد معتبرة من الطلبة والطالبات القادمين من مختلف مناطق الوطن، كما تتوفر ولاية سطيف على 06 زوايا لتحفيظ القرآن الكريم، فضلا عن 1013 قسما قرآنيا على مستوى المساجد.
ويتم استقبال 48840 طالبا من مختلف الأطوار الدراسية لمزاولة التعليم القرآني على مستوى هذه المدارس، إلى جانب 21352 من الطلبة الصغار والذين يزاولون التعليم القرآني قبل التمدرس، في حين تم إحصاء 2271 طالبا متفرغا للتعليم القرآني، ويتم تأطير الطلبة من طرف 1894 أستاذا ومؤطرا.
ومن أبرز الزوايا المختصة في التعليم القرآني على مستوى ولاية سطيف، نجد الزاوية الحجازية الداخلية ببلدية الرصفة، وزاوية سيدي الجودي بحمام قرقور شمال سطيف، إلى جانب زاوية جامع أوقري ببلدية قنزات في الشمال الغربي للولاية، فضلا عن زاوية سيد أحسن الشريف ببلدية عين الروى شمال سطيف.
كما تتوفر الولاية على العديد من المدارس القرآنية المعروفة، منها المدرسة القرآنية حمزة بن عبد المطلب ببلدية عين أزال جنوب الولاية، والمدرسة القرآنية عبد الله ابن مسعود بمسجد الأمير بالعلمة شرق الولاية.
وحسب الدكتور فاتح عرابة، رئيس مصلحة التعليم القرآني، فإن الطموح يبقى كبيرا من أجل رفع عدد المدارس القرآنية مستقبلا وهذا في ظل دورها الكبير في تكوين الأجيال القادمة وحمايتها من مختلف المخاطر المحدقة، حيث قال في هذا الصدد:”نطمح للمزيد وتعميق دور هذه المدارس والمؤسسات التي تبني الفرد والمجتمع وتحمي أبناءنا من مختلف المخاطر التي تهددهم يوميا”.
عبد الهادي. ب