إسلاميات

المسارعة لأفضل الأعمال

فضائل رمضان

من أفضل الأعمال أداء ما افترض الله، والورع عما حرم الله، وصدق النية فيما عند الله، والنفس إن لم تشغلها بطاعة الله شغلتك بما لا ينفع، والذنوب مفسدة للقلوب، والصدقة تدفع البلاء، وصنائع المعروف تقي مصارع السوء، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة، ومن لم يرض بالقضاء فليس لعلته دواء.

ومن نظر في عيب نفسه شغل عن عيب غيره، ومن استقل أخطاءه استكثر ها غيره، ومن تلمح حلاوة الأجر، هانت عليه مرارة الصبر..

وجاء في الأثر: ارض بما قسم الله تكن أغنى الناس، واجتنب محارم الله تكن أورع الناس، وأد ما فرض الله تكن أعبد الناس.. وإن عجزت عن نصرة المظلوم، فلا تقف مع الظالم، وإن أسكتك الخوف، فلا ينطقك الطمع.. وإن فاتك الحق، فلا تتبع الباطل.. ومن كان في نعمة ولم يشكر.. خرج منها دون أن يشعر.. وعلى قدر نية العبد وهمته، يكون توفيق الله له وإعانته..

والمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمؤمن من أمنه الناس، والمهاجر من هجر ما حرم الله، والمسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله ولا يحقره، وأقرب الناس مجلسا من رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة أحاسنهم أخلاقا، وما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه.

فاتقوا الله وسارعوا في الخيرات، ونافسوا في المكرمات، وسابقوا للجنات، وأكثروا من الطاعات والقربات، وداوموا على الذكر في هذه الأيام المباركات، ﴿واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون﴾ [البقرة: 281]، ﴿فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره﴾ [الزلزلة: 7، 8].

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.