
أعرب أعضاء المجلس الشعبي لبلدية بئر العرش الواقعة شرق ولاية سطيف والمنضوين تحت راية حزب جبهة التحرير الوطني عن امتعاضهم الشديد اتجاه التصرفات التي يقوم بها رئيس البلدية التابع لحزب التجمع الوطني الديمقراطي والذي ينفرد حسبهم باتخاذ القرارات الفردية دون اللجوء إلى أخذ رأي الأعضاء المنتخبين وهو التصرف الذي جعل أعضاء كتلة الأفلان يقررون مراسلة الوالي ناصر معسكري.
وعبر الأعضاء في رسالتهم عن دهشتهم لتصرفات شيخ البلدية طالبين من الوالي التدخل ضد السياسة الأحادية المنتهجة من قبل رئيس المجلس الذي يتهمونه باستغلال منصبه، كما أكد أعضاء كتلة الأفلان بأنهم سجلوا الكثير من المخالفات على غرار اللجان الدائمة الأربع المشكلة من قبله، حيث تعمل بدون مصادقة المجلس الشعبي البلدي على القانون الداخلي لها وهو ما يعتبر خرقا في قانون البلدية.
وأكد منتخبو الأفلان في رسالتهم الموجهة إلى الوالي بأن البلدية استفادت سنة 2016 من خزينة الولاية من مبلغ 400 مليون سنتيم قصد ترميم وإصلاح طرقات البلدية إلا أنه تم صرف مبلغ قليل في تغطية بعض حفر الطريق الرابط بين بورزام ولعكاكزة وبطريقة عشوائية، كما يتهمون الرئيس بالسكوت على البناءات الفوضوية التي أصبحت سمة هذه العهدة، حيث انتشرت حسب النواب وبصورة فضيعة داخل المنطقة الحضرية وغير الحضرية وعلى أملاك الدولة.
وفي الجهة المقابلة لم نتمكن من معرفة رد فعل رئيس البلدية على الرسالة إلا أن كتلة الأرندي صاحب الأغلبية أكدت أن أشغال المجلس البلدي تسير بوتيرة عادية بدليل مصادقة ذات الأعضاء المشتكين على المداولات والمشاريع المبرمجة منذ أكثر من سنة.
عبد الهادي. ب