الكيان الصهيوني يوسع العدوان على القطاع ونداء استغاثة من عائلات محاصرة برفح

في اليوم الـ17 من استئناف حرب الإبادة على غزة، أغلقت جميع مخابز جنوب قطاع غزة أبوابها بسبب نفاد الوقود والمواد الأساسية اللازمة لعملها، وسط تحذيرات من دخول القطاع مرحلة جديدة من المجاعة، ووصفت الأمم المتحدة ادعاء الكيان الإسرائيلي بوجود مساعدات كافية بالسخيف وقالت إن دولة الكيان تستخدم الغذاء سلاحا، من جانبها أفادت تقارير طبية بسقوط 21 شهيدا جراء القصف الإسرائيلي لغزة، منذ فجر أمس الأول، كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن جيش الاحتلال يستعد لتوسيع سيطرته على مناطق في قطاع غزة وضمها للحزام الأمني.

وفي الضفة الغربية المحتلة، هاجم 300 مستوطن مسلح بلدة دوما في نابلس وأحرقوا مركبات ومنازل، وجاء ذلك بالتزامن مع مواصلة قوات الاحتلال عمليتها العسكرية شمالي الضفة لليوم الـ73، ووسعت حملة الدهم والتفتيش والاعتقالات لتشمل أحياء عدة خلال اقتحامها بلدة قباطية جنوب جنين، وشنت حملة اعتقالات واسعة بالبلدة.

أما في داخل الأراضي المحتلة بإسرائيل، فقد أغلق متظاهرون شوارع محيطة بمبنى الكنيست في القدس احتجاجا على سياسات الحكومة، في حين وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التهم الموجهة له بشأن الفساد بأنها “مطاردة سياسية”.

ق.د