
الكاتبة شيخي رنيم لـ “الأوراس نيوز”: حب المطالعة جعلني أدخلني عالم الكتابة وحقق حلمي
شيخي رنيم شابة في مقتبل العمر صاحبة 14 سنة ابنة الأوراس ولاية باتنة، تزاول دراسته في الطور المتوسط بمتوسطة الإخوة بن شادي، من عشاق المطالعة والكتابة وبالرغم من صغري سنها أرادت ان تدخل عالم الكتابة في سن مبكرة من خلال إصدار أولى كتبها الموسوم ب: نغمات رنيم تقربنا منها في الحوار التالي:
حوار: معاوية صيد ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من هي الكاتبة رنيم شيخي؟
الكاتبة شيخي رنيم من مواليد 2010/07/25م ولاية باتنة أدرس السنة الرابعة متوسط بمتوسطة الإخوة بن شادي، أحب مساعدة الناس، هادئة ويرجع الفضل في ذلك إلى قراءتي للقرآن.
كيف دخلت عالم الكتابة في سن مبكرة وكيف كانت بدايتك؟
دخلت عالم الكتابة بسبب حبي للمطالعة، كانت بدايتي بكتابة خواطر من حوادث صادمتني في الحياة وكنت أريها لعائلتي وأستاذة اللغة العربية بن علجية.س وكانت دائما تقول لي احتفظي بها ففي المستقبل يمكنك أن تنشئي كتابا .
من شجعك على دخول مجال الكتابة؟
شجعني على دخول عالم الكتابة عائلتي و أساتذتي الكرام وخاصة الأستاذتين بن علجية.س و بن كمشي .م .
هل واجهتك صعوبات في كتابة ونشري إصدارك؟
لا، لم أواجه أي صعوبات في الكتابة و نشر إصداري بفضل الله عز وجل بالعكس لقد شهد إصداري إعجابا كبيرا من قبل عائلتي و أساتذتي وزملائي في الدراسة.
كيف تنظر رنيم إلى نفسها بعد صدور أول كتاب لها وهي في عمر 14 سنة؟
أنظر لنفسي بكل ثقة وسعادة فالحلم أصبح حقيقة بفضل الله عز وجل فبفضله تتم الصالحات.
حدثينا عن تفاصيل إصدارك الموسوم ب (نغمات رنيم)؟
كتاب نغمات رنيم هو كتاب يتحدث عن خواطر وهي عبارة عن مقالات قصيرة تخلو من كثرة التفصيلات، وهي تهدف لجبر الخاطر، وقمت بترجمتها إلى اللغة الإنجليزية و الفرنسية لمحبي المطالعة والتوسع في تعلم اللغات الاجنبية.
وتفاصيل إصداري لكتابي كالآتي في العام الماضي في اليوم المفتوح للفصل الأول قام أساتذتي الكرام بالتحدث مع أبي العزيز شيخي.ف حول الموضوع ومن ثم اتصلت بدار المثقف مع الأستاذة الفاضلة صوفيا وبعدها تكلمنا عن تفاصيل النشر وغيرها .
كيف تم اختيار العنوان وغلاف الكتاب؟
اخترت العنوان منسجما مع اسمي رنيم يعني الطرب والغناء الحسن لذا سميته بنغمات رنيم أما غلافه قام بتصميمه الأستاذ الفاضل محمد منصوري التابع لدار المثقف فقد صمم غلافين واخترت الأول بعد المناقشة مع عائلتي و أساتذتي بن كمشي.م .
هل لك إصدارات أخرى، أو أعمال سترى النور قريبا؟
نعم، بإذن الله فأنا أعمل على كتاب آخر وسأتركه مفاجأة لقرائي الأعزاء ومحبي إصدار نغمات رنيم .
أنت من محبي القراءة والمطالعة، هل كان لها دور في صقل موهبتك ؟
نعم، للمطالعة و القراءة دور أساسي لتنمية وصقل مواهبي فالمطالعة وسيلة مهمة في زيادة المخزون الثقافي الذي ينعكس بالإيجاب علينا .
لمن تقرأ رنيم، وأي الكتاب كان له أثر في نفسك؟
أقرأ للكاتب اللبناني جبران خليل جبران فقد أعجبت بكتاباته كثيرا. الكتاب الذي كان له أثر في نفسي هو كتاب دمعة و ابتسامة .
ما هي طموحاتك وأحلامك المستقبلية؟
أحلامي وطموحاتي المستقبلية أن أواصل في الكتابة و أحقق حلمي بأن أصير الطبيبة الكاتبة .
هل تهتمين بالنشر الإلكتروني أيضا أم تكتفين بالورقي؟
نعم، أنا أهتم أيضا بالنشر الالكتروني لمواكبة العصر وأيضا ليشهر ويعرف كتابي في العالم أجمع .
كلمة أخيرة؟
وأخيرا الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات فالتوكل عليه أول خطوة نحو النجاح، أتقدم بالشكر الخالص لعائلتي فردا، فردا فشكرا لعائلتي من أعماق قلبي فتواجدهم أعظم نعمة، وكذا أساتذتي الكرام فالكلمات تعجز أن تعبر لكم عن مدى الجميل والعرفان، وصديقاتي الكريمات وخاصة رتاج ولينة وزملائي في الدراسة ودار المثقف.