
العيادة متعددة الخدمات بأولاد فاضل في باتنة دون روح
مرضى يتنقلون خارج البلدية ومواليد مسجلون في ولايات أخرى
يناشد سكان بلدية أولاد فاضل، السلطات المحلية والولائية، استحداث مصالح طبية جديدة بالعيادة المتعددة الخدمات وتوفير خدمات طبية جيدة تلبي حاجيات المواطنين، بعد أن باتوا عاجزين عن التنقل المستمر إلى بلديات وولايات مجاورة على غرار بلدية بوحمامة بولاية خنشلة.
السكان في حديثهم مع الأوراس نيوز، اشتكوا غياب الخدمات الطبية رغم الجهود التي يقدمها العاملون بالعيادة من أطباء وممرضين ومخبريين وعمال حراسة، لكن نقص العتاد الطبي والأجهزة التي من شأنها تلبية متطلبات المرضى والوافدين على المؤسسة الإستشفائية فضلا عن مصالح تساهم في تخفيف الضغط والتنقلات الكثيرة للمواطنين خاصة فئة الحوامل اللواتي يعانين الأمرَين في ظل عدم توفر العيادة على مصلحة توليد، وأشاروا أيضا بأن وقتنا الحالي يشهد انتشار أمراض مستعصية ومزمنة يستوجب علاجها المستشفيات الكبرى وبلدية أولاد فاضل حدودية مع ولاية خنشلة وبعيدة عن الولاية الأم باتنة بأكثر من 80 كلم، مما يجعل التنقل صعباً وشاقاً في نفس الوقت نظراً للتكاليف التي تقع على عاتق المواطن والمسافة البعيدة التي يقطعها ليجد أمامه طابوراً من المرضى.
وناشد سكان البلدية بأن العيادة لم تعد قادرة على احتمال الكم الكبير من المرضى والوافدين خاصة هذه الأيام التي تعرف ارتفاع حاد في حالات الإصابة بكورونا والمصابين بالرشاح والإنفلونزا الموسمية التي اختطلت بكورونا، ناهيك عن حالات الإستعجالات التي تستقبلها العيادة ويصعب التعامل معها ليتم تحويلها إلى مستشفيات كبرى نظراً لصعوبة حالاتهم التي تستوجب معدات وأجهزة طبية متطورة أيضا عدم وجود أسرة طبية للمرضى العاجزين.
وعرج السكان على نقطة الأطفال المولودين ما بين سنة 2000 وسنة 2022 حيث أن أغلبهم ولدوا في بلديات وولايات مجاورة غير بلدية أولاد فاضل وولاية باتنة، وغير مسجلين في سجلات بلدياتهم وولاياتهم مما يبقي نسبة عدد السكان ثابتة وغير قابلة للزيادة إلا المولودين بمنازلهم، من خلال كل هذا ناشد السكان السلطات المحلية على ضرورة التدخل العاجل للنظر في ملف العيادة التي أصبحت تؤرق كاهلهم.
حسام الدين. ق