العمال المنتهية عقودهم يُطلقون صرخة استغاثة بباتنة
اشتغلوا لسنوات ضمن عقود dais وpid ووجدوا أنفسهم في الشارع
وجّه مجموعة من عمال النشاط الاجتماعي المنتهية عقودهم dais وpid، مراسلة لوسيط الجمهورية بباتنة، وللوزير الأول ووزيرة الضمان الاجتماعي والتضامن الوطني ولوالي الولاية، لإعادة النظر في قضيتهم التي تعتبر قنبلة موقوتة، حيث طالبوا بتجديد عقوهم، لاسيما بعد تـأزم وضعيتهم الاقتصادية وغلق جميع الأبواب في وجوههم.
وحملت المراسلة التي تسلمت “الأوراس نيوز” نسخة منها، خمس مطالب أصر المحتجون الذين تجمعوا أمس أمام مقر ولاية باتنة على تجسيدها، وهي إعادة تجديد العقود المنتهية دون أي قيد أو شرط، مع إسقاط شرط السن، على اعتبار أن العديد من المستفيدين السابقين، من عقود عمل في إطار الشبكة الاجتماعية أعمارهم تجاوزت الـ35 سنة، ناهيك عن تحويل عقودهم من وزارة التضامن إلى وزارة التشغيل حتى يستفيدوا من الامتيازات، التي توفرها هذه الأخيرة وفي مقدمتها الإدماج المهني بعد سنوات معينة من العمل، احتساب سنوات العمل في التقاعد ومساواة الراتب مع باقي فئات الإدماج المهني.
واستنكر المحتجون غلق جميع الأبواب في وجوههم وهم الذين ضحوا بسنوات شبابهم في خدمة القطاعات التي التحقوا بها، ليجدوا أنفسهم بعد سنوات من العمل في الشارع، بعد رفض مختلف الجهات المعنية إعادة تجديد عقودهم في مختلف القطاعات لأسباب يجهلونها، الأمر الذي أثر على أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية، لاسيما وأنه يوجد بينهم أرباب أسر، وهي وضعية لم يتمكن هؤلاء الشباب المشتكون من حلها، رغم مراسلاتهم العديدة والمتكررة، حيث باءت جميع مساعيهم لتجديد عقودهم بالفشل.
ناصر. م