
العلاوة تخص من كان في الصف الأول من مواجهة ”كورونا”
بخصوص العلاوات التشجيعية للأطباء، وزير الصحة:
كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، أمس الاثنين، أن من يستحق العلاوات في قطاع الصحة، هم من كانوا في الصف الأول، وواجهوا خطر الوباء.
وقد عقدت هيئة التنسيق لمجلس الأمة جلسة استماع لوزير الصحة حول مستجدات كورونا.
وأوضح الوزير أنه فيما يخص العلاوة الاستثنائية التشجيعية لمستخدمي الصحة التي خصها الرئيس، تعمل الوزارة على تحضير النص التنظيمي للمرسوم في أقرب الآجال.
وأضاف بن بوزيد ”عدد كبير من الأطباء خرجوا عطلة خوفا من المرض، وأقسام أخرى في قطاع الصحة لا علاقة لها بالفيروس، لهذا تشتغل عاديا، وأنا أوضح أنه العلاوة تخص من كان في الصف الأول من مواجهة كورونا”. وأشار الوزير أن أزيد من 4000 شخص خضعوا لبروتوكول العلاج، كلوروكين. كما أكد أن عدة مخابر خاصة لأشعة السكانير، اتصلوا بالوزارة وعرضوا خدامتهم مجانا، وأفاد الوزير أن استخدام عدد أكبر من التحاليل سيرفع الحالات المؤكدة، دون التأثير على عدد الوفيات.
وأوضح الوزير أنه في كل 100 مصاب بكورونا 20% من تظهر عليهم الأعراض، “من بين 231 مريض في حالة الاستشفاء بمصالح الإنعاش، يوجد 40 مريض تحت العناية المركزة”. من جانب آخر، أكد الوزير تخصيص فنادق ومؤسسات الدولة لصالح مستخدمي الصحة. وأفاد اأنه لأول مرة، يزور رئيس الجمهورية مستشفى، والصيدلية المركزية، ما يدل على اهتمامه البالغ اتجاه هذا القطاع الحساس.
مرابط يدعو لتعميم منحة ”كورونا” على كل مستخدمي قطاع الصحة
وأثارت التعليمة الجديدة لوزير الصحة، الخاصة بإعداد قوائم مستخدمي قطاع الصحة للاستفادة من العلاوة الاستثنائية التي أقرها الرئيس تبون جدلا واسعا، سيما وأنها تتحدث عن المجندين لمواجهة وباء ”كورونا” دون تفصيل.
وأوضح رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية إلياس مرابط بأن التعليمة الثانية التي أقرها وزير الصحة غير مفهومة إطلاقا خاصة وأنها تتحدث عن إعداد قوائم عددية للمجندين في مكافحة وباء ”كورونا” دون أن توضح مهامهم.
وأكد المتحدث بأن كل ممارسي قطاع الصحة معرضين لخطر الموت بهذا الوباء سواء كانوا سائقي سيارات إسعاف أو أطباء أو ممرضين أو قابلات.
وذهب مرابط إلى أبعد من ذلك لما شدد بأن هذه المنحة المتجددة كل 3 أشهر يجب أن يستفيد منها ممارسي القطاع الصحي العام والخاص، موضحا بأن طبيب الأسنان في عيادته معرض للخطر والصيدلي كذلك، ليختم قوله: ”يجب أن يعلم الجميع بأن هنالك أطباء في القطاع الخاص توفوا ومنهم من هو مريض بهذا الوباء القاتل”.