
تتواصــل أزمة العطش وغياب المياه الشروب عبر بعض مناطق بلدية الرحبات، حيث مسّها شبح العطش وأتى على محاصيلها الفلاحية.
وتعيش عديد العائلات عبر بلدية الرحبات وضواحيها حالة من العطش وشُح الحنفيات، حيث بقيت الأزمــة تُلازم سكان البلدية بالرغم من الآبار الموجودة، فالسكان اشتكوا المعاناة والبؤس من العطش الذي خيّم على كثير من المشاتي والقرى، فيما غاب التحضير ومعالجتها والقضاء عليها رغم أن بلدية الرحبات منطقة فلاحية بامتياز.
السكان وحسب حديثهم مع “الأوراس نيوز”، أكدوا وجود بئرين ارتوازيين لكن التزويد ضعيف جدا، فجُل مشاتي البلدية تعاني في صمت دون وجود للحلول الجذرية لهذه المشكلة التي هزمت المسؤولين، السكان أشاروا بوجود خلل في البئر الإرتوازي الأول حيث قالوا بعدم قدرته على تزويد السكان بالماء أما البئر الثاني فمنسوب مياهه ضعيف ولا يكفي لتغطية حاجيات السكان كافة مما يستلزم إيجاد حلول نجيعة أو إصلاح البئر الأولى في أقرب وقت فحسب السكان فهي لم تصلح لحد اليوم.
وأضافوا بأن مسؤول في البلدية قام بتقنين العمل فيما يخص مركز الماء الذي يقتني منه جميع السكان حيث حدد وقت من الواحدة زوالا إلى الساعة السابعة مساءً، حيث كان من المفترض تركها للسكان ليغطوا حاجياتهم اليومية خاصة في ظل هذه الأزمة الخانقة، فالسكان أكدوا بأن الماء الذي يأتيهم لا يكف لملء عدة قارورات لقضاء يوم واحد فقط، حيث أضافوا أنهم يدخلون في رحلات دائمة في البحث عن المــاء، حيث أصبحت صهاريج المياه الغائب الأكــبر عنهم بسبب عدم وجود مراكز لملء خزاناتها.
أزمــة المـــاء لا زالت تظهر عدم التحضير المسبــق من طرف المسؤولين على البلديات للأزمات لعلى أبرزها الماء الشروب التي عرت الكثير من الأمور في جل بلديات الولايات.
حسام الدين.ق