ثقافة

الطفلان “كوثر فاطمي” و”ضرار بشيري” يصدران قصتان مشتركتان

البادرة تعد الأولى من نوعها في الجزائر

أصدر الطفلان كوثر فاطمي وضرار بشيري قصتان مشتركتان حملت عنوان “كوثر في الريف والصديقتان”، أين راحت الطفلة الكاتبة كوثر تنسج نصوص قصتيها بموهبة أبانت عليها رغم صغر سنها، إلى جانب الطفل ضرار الرسام الذي عمل على مرافقة نصوصها برسومه المذهلة، ليكون العمل الأول من نوعه في الجزائر الذي يساهم فيه طفلان رسما وكتابة.
وقال الشاعر جموعي أنفيف الذي أشرف على العمل خلال حديث جمعه بيومية “الأوراس نيوز”، أن الطفلين فخر لولاية بسكرة بعد العمل الجبار والأكثر من مميز الذي قاما باصداره، مشيرا في ذات السياق أن المنتوج الأدبي طبع بالتنسيق بين مديرية الثقافة وفرع اتحاد الكتاب الجزلئريين لولاية بسكرة، منوها على ضرورة تشجيع مثل هذه المواهب لدى الأطفال باعتباره عاملا مهما في مرافقتهم وتبني أفكارهم وتجسيدها على أرض الواقع.
الجدير بالذكر أن القاصة الصغيرة كوثر تدرس في السنة الأولى متوسط وسبق لها إصدار قصة بعنوان (قصص كوثر)، أماضرار فهو موهوب صغير في الرسم يدرس في السنة الخامسة إبتدائي، ويعتبر هذا الإصدار (كوثر في الريف والصديقتان) ثاني عمل يساهم فيه ضرار رسما بعد (شجرة المحبة) الذي أصدرته إحدى كاتبات القصة الأردنيات .
وعن قصة “كوثر في الريف” فهي قصة من طفلة للأطفال، تحكي زيارت كوثر لجدتها في الريف والمواقف التي حدثت لها وعن الغيرة التي تكون بين البنات الصغيرات، في حين تناولت قصة “الصديقتان”سوء التفاهم الذي يسيء للعلاقة بين الزملاء في المدرسة.
هذا وثمن الكثير من الكتاب العمل المنجز من طرف الموهبتين، وأعجب الكثيرون بروعة العمل ومدى أهميته في جعل الطفل جزء لا يتجزأ من الكتابات الأدبية والقصصية والفنية، خاصة وأن العمل سيكون قدوة لجميع الأطفال من أجل ابراز مواهبهم وتطويرها كما فعل البطلان كوثر وضرار، في أولى الاعمال التي تجمع طفلين (قاصة ورسام) في الجزائر.
رقية. ل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.