دولي

الطغمة الانقلابية في بوركينا فاسو تتهم ساحل العاج بزعزعة استقرارها

أعلن المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو (الطغمة الإنقلابية)، مساء الإثنين، إحباط ما اطلق عليه مسمى “مؤامرة كبرى” تهدف إلى “نشر الفوضى الشاملة” في البلاد، مشيراً إلى أنّ مدبّريها يقيمون في ساحل العاج التي يتّهمها العسكريون باستمرار بإيواء معارضيهم.

وقال وزير الأمن، محمدو سانا، في بيان تلاه عبر التلفزيون الرسمي، إنّ “العمل الدقيق الذي قامت به أجهزة الاستخبارات كشف عن مؤامرة كبرى يجري الإعداد لها ضدّ بوركينا فاسو هدفها النهائي زرع الفوضى الشاملة”، وأضاف أنّ “المؤامرة كانت تقضي، وفقاً لخطة الإرهابيين –حسب تعبيره-، بتنفيذ هجوم يوم الأربعاء 16 أفريل 2025 ضدّ رئاسة بوركينا فاسو من قبل مجموعة جنود جنّدهم أعداء الأمة”، ولفت الوزير إلى أنّ “العقول المدبّرة خارج البلاد موجودة كلّها في ساحل العاج”، مشيراً على وجه الخصوص إلى القومندان جواني كومباوريه والليفتنانت عبد الرحمن باري، وهما ضابطان فارّان، وبحسب الوزير، فقد تمّ توقيف نحو 10 عسكريين تراوح رتبهم بين ضابط ورتيب، من بينهم القومندان أويدراوغو فريدريك.

وغالباً ما يتّهم المجلس العسكري الإنقلابي الحاكم في بوركينا فاسو ساحل العاج بإيواء أشخاص ضالعين “في أعمال تخريب”، وفي جويلية 2024، أعلن الكابتن إبراهيم تراوري رئيس المجلس العسكري، أنّ “مركز عمليات لزعزعة الاستقرار” في بوركينا فاسو تمّ تشكيله في أبيدجان.

ق. د

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.