
الصراعات الشخصية تشل بلدية عين مليلة بأم البواقي
أعضاء المجلس الشعبي البلدي يقاطعون المداولات
يعيش المجلس البلدي بعين مليلة في ولاية أم البواقي، على وقع الانسداد والصراعات الشخصية بين الأعضاء الذين قاطعوا جلستين متتاليتين للمداولات العاديــة الخاصة بالمجلس، وسط استياء المواطنين، خاصة وأن هناك العديد من المشاريع تنتظر المصادقة والفصل فيها خلال جلسة المداولة.
أصحاب عقود الإدماج عبروا عن سخطهم الشديد من اللامسؤولية التي ينتهجها أعضاء المجلس البلدي، حيث أن عدد كبير منهم كانوا ينتظرون ما ستسفر عنه جلسة المداولة للمصادقة على الأغلفة المالية الخاصة بإتمام عملية إدماج أصحاب عقود ما قبل التشغيل، خاصة وأنه تفصلنا أسابيع قليلة عن موعد اجراء الانتخابات المحلية والتي فيها إسقاط اسم “المير” الحالي لبلدية عين مليلة من قائمة المرشحين لخوض سباق تجديد المجالس البلدية.
ممثلوا المجتمع المدني بمدينة، أرجعوا سبب مقاطعة المنتخبين للمداولات، للضغط على رئيس المجلس الشعبي الحالي من أجل الموافقة على منح امتيازات غير قانونية لعدد من المنتخبين المحليين، مقابل اتمام جلسات المداولات الخاصة بالمجلس البلدي، بالمقابل، تم خلال شهر ديسمبر من السنة الماضية توقيف رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية عين مليلة “إسماعيل أونيسي” بقرار من وزارة الداخلية على خلفية متابعته في قضايا فساد ووضعه تحت الرقابة القضائية وتعيين نائبه “النوري دقيش”.
للاشارة، فقد استفادت بلدية عين مليلة خلال السنة الجارية من أغلفة مالية معتبرة لإتمام مشاريع التنمية الحضرية وإعادة الاعتبار لعدد من الطرق البلدية والولائية، وكذا توطين مناطق نشاطات جديدة، ناهيك عن الميزانية الخاصة بالبلدية والمتعلقة بالضرائب المستحقة من محلات بيع قطع الغيار والمؤسسات والمصانع التجارية، لكن العراقيل الإدارية والتأخر في الإعلان عن الصفقات الخاصة بالمشاريع ساهمت في تجميد عدد كبير من المشاريع التنموية رغم توفر الأغلفة المالية.
بن ستول. س