
عبّر الشيخ الدكتور عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى المبارك، عن بالغ امتنانه وتقديره للشعب الجزائري خلال زيارته الأخيرة إلى الجزائر، التي جاءت بدعوة من المجلس الإسلامي الأعلى. وأكد أن حفاوة الاستقبال وصدق الترحيب يعكسان عمق التلاحم بين الشعبين الجزائري والفلسطيني.
وقال الشيخ صبري في تصريح له: ”إن وجودي بين أهل الجزائر هو شرف عظيم، فقد وجدت فيهم محبة صادقة لفلسطين والقدس الشريف، وهذا التكريم الذي حظيت به هو تكريم للأقصى ولصمود شعبنا”.
كما أشاد بالمواقف الثابتة للرئيس عبد المجيد تبون تجاه القضية الفلسطينية، موجهاً له شكره وتقديره، إلى جانب تحيته للمجلس الإسلامي الأعلى ووزارة الشؤون الدينية وجامع الجزائر وعلماء الجزائر، لما لهم من دور ريادي في خدمة قضايا الأمة.
وفي حديثه عن الأوضاع في فلسطين، أوضح الشيخ صبري حجم المعاناة التي يعيشها المسجد الأقصى تحت الاحتلال، مؤكداً أن صمود الشعب الفلسطيني يشبه نضال الشعب الجزائري الذي قدم تضحيات جسام من أجل الحرية.
وختم قائلاً: ”التلاحم بين الجزائر وفلسطين هو تجسيد لمعاني الوفاء والتضحية، وسنظل أوفياء لهذه الأخوة التي تجمعنا في مسيرة العزة والكرامة”.