إسلاميات

الشفاعة لأهل التوحيد

وما ينطق عن الهوى

عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أنه قال: قيل يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أول منك لما رأيت من حرصك على الحديث، أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه، أو نفسه”. أخرجه البخاري

هذا الحديث فيه منقبة لأبي هريرة رضي الله عنه، وحرصه على العلم، أعظم وأكبر أن الشفاعة إنما تكون لأهل التوحيد، لا لأهل الشرك كما قال جل وعلا: “ولا يشفعون إلا لمن ارتضى” [الأنبياء:28] فهو يشفع لأهل التوحيد لا لأهل الكفر، فشفاعته الخاصة لأهل التوحيد، أما الشفاعة العامة لأهل الموقف فهذا يعم الجميع، لكن الشفاعة في الإخراج من النار ودخول الجنة هذا خاص بأهل التوحيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.