
عاد فريق شباب عين فكرون و هو يجر أذيال الهزيمة من سفريته التي قادته هذا الأسبوع إلى قالمة لملاقاة نصر الفجوج، فعلى الرغم من حل مشكل ديون السيارال، وتمكين المدرب بن عنيبة من لاعبيه الجدد، إلا أن ذلك لم يغير من واقع الحال شيئا، وإنقاد رفقاء القائد منصور لهزيمتهم الثالثة في رابع جولة، في انطلاقة سيئة للغاية للموسم الحالي ولم يكن أحد يتصورها، خاصة في ظل ثراء تعداد الفريق، وقيام الإدارة بتعاقدات جيدة أغلبهم من ذوي الخبرة والإمكانيات المحترمة، ليواصل الشباب بذلك الغرق، والتواجد ضمن ثلاثي المؤخرة بعد مرور 4 جولات، ومع هذا و إن كانت الهزيمة على يد الفجوج مؤلمة، لكن الصبر على اللاعبين الجدد لا مفر منه، حتى يصلوا لأفضل جاهزية ممكنة، ويجدوا معالمهم مع الفريق بمرور المباريات حتى إن أصيب أنصار و محبو الفريق بخيبة أمل كبيرة جراء هذا الإنهزام، لكن الواقع و المعطيات يؤكد بأن لايجب إلقاء اللوم على اللاعبين بشكل عام ويجب الصبر على الفريق خصوصا وأن العام والخاص يعلم ما يمر به الفريق كما نشير بأن الإدارة أكدت بأن القادم أفضل فيما هو قادم من مواعيد، وما على الجميع سوى الالتفاف حول اللاعبين والمدرب بغية الخروج من أزمة النتائج الحالية.
كما نشير بأنه على الرغم من الهزيمة إلا أن وضعية الشباب في جدول الترتيب لم تتغير على الإطلاق، حيث بقي الفريق في المركز الـ14 في الترتيب العام لقسم مابين الرابطات عن مجموعة الشرق برصيد 3 نقاط فقط بعد مرور أربعة جولات، وعليه فان رفقاء المهاجم بوخاري مطالبون بالمزيد من النتائج الايجابية، وحصد أكبر عدد من النقاط إذا ما أرادوا مغادرة مناطق الهبوط بأسرع وقت ممكن، فالمشوار لا يزال طويلا و شاقا، ومليئا بالمصاعب.
عماد. ب