
مازال الرجال يعانون في ولاية باتنة فيما تعلق بالنقل أيام نهاية الأسبوع، حيث يصر بعض أصحاب حافلات النقل ما بين البلديات، وتحديدا من عاصمة الولاية وإلى مختلف البلديات على حجز الأماكن للعنصر النسوي عن طريق الهاتف، ودون اضطرار الطالبات أو الموظفات للدخول إلى المحطة، يحدث هذا رغم تنقل الطلبة إلى محطة النقل البري “أذرار الهارة” وحتى انتظارهم خارج المحطة إلا أنهم لا يتمكنون في الكثير من الأحيان من حجز “مقعد بالحافلة”، ذلك لأن الكثير من الحافلات تكون ممتلئة “بالسيدات والآنسات”، فإلى متى سيبقى شعار “السيدات أو الآنسات أولا” معمولا به أيام نهاية الأسبوع؟