محليات

السوق المغطاة بسطيف تتحول إلى رماد وتجار

شرارة كهربائية تمحي أحد معالم سطيف

تعرضت العشرات من المحلات التجارية على مستوى السوق المغطاة بمدينة سطيف، إلى الإتلاف نتيجة الحريق المهول الذي شب في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس بهذا السوق، حيث كانت ساعة واحدة كافية لتحويل هذه المعلم القديم إلى أطلال، بينما ساهم تدخل مصالح الحماية المدنية في تفادي احتراق جميع المحلات المتواجدة على مستوى هذا السوق.

ويزاول قرابة 500 تاجر نشاطهم في هذا السوق الذي يتربع على مساحة تصل إلى 2700 متر مربع، فيما أكدت مصالح الحماية المدنية على احتراق 50 محلا للجزارة، مع احتراق كلي لسقف السوق المصنوع من الخشب والقرميد، وحسب الأصداء الأولية فإن شرارة كهربائية كانت وراء اندلاع الحريق، دون تسجيل أي خسائر بشرية عدا تعرض عون للحماية المدنية إلى جروح أثناء عملية إخماد الحريق.

وطالب التجار المتضررون من الحريق، بالتعويض عن الخسائر التي طالتهم، فيما يبقى العشرات منهم متخوفين من إحالتهم على البطالة بعد أن تضررت المحلات التي كانوا يشغلونها، علما أن التجار طالبوا في العديد من المرات بضرورة ترميم السوق، ومن جانبها فإن مصالح البلدية وعدت بإيجاد حلول للوضع الحالي من خلال الشروع قريبا في ترميم المحلات المتضررة مع انتظار تقرير اللجنة الجهوية لمعرفة أسباب الحريق، وتنقل والي سطيف إلى مكان الحادث من أجل الإطلاع على الوضع.

وحاول العديد من التجار الدخول إلى السوق من أجل معرفة الأضرار التي لحقته بمحلاتهم، إلا أن عناصر الأمن منعتهم من الدخول في ظل خطورة الوضعية، كما قامت ذات المصالح بغلق الطريق المؤدي إلى السوق في وجه حركة المرور نهار الأمس إلى غاية التحكم النهائي في الحريق واستكمال التحقيقات.

عبد الهادي. ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.