العمود

الزهايمر.. هل هو استراتيجية لمحو الذاكرة البشرية؟

ضربة بالفاس

اتسعت دائرة انتشار مرض الزهايمر في المجتمع الجزائري بشكل كبير وكذلك في مجتمعات أخرى عربية منها وأجنبية، حتى تحول إلى مرض العصر الذي بات يقلق الكثيرين فلم يعد يقتصر على الفئة العمرية المتقدمة بل صار يشكل خطرا يتربص حتى بالشباب والأسباب غير معروفة بل أسقطت كل توقعات وتحليلات العلماء.

ففي الجزائر مثلا يسجل المختصون في أمراض الجهاز العصبي والأمراض النفسية ارتفاعا غريبا مريبا في عدد الحالات المصابة بمرض الزهايمر، وما يتسبب فيه من تداعيات لصحة المصاب صار يأخذ وقتا قصيرا حتى يقضي على دماغه نهائيا ومن ثمة يقضي على حياته، كفيروس قاتل بل كمخطط مدروس الهدف منه القضاء على الذاكرة البشرية.

فهذا التزايد المتواصل لمرض الزهايمر الذي كان مرتبطا بكبار السن وبمرضى الأمراض المزمنة وصار اليوم يصيب حالات غير متوقعة، بل وصار يثير مخاوف الكثيرين حتى الشباب؛ قد يدفع بالعقل إلى التفكير فعلا في وجود مخطط واستراتيجية الهدف منها محو الذاكرة البشرية، ربما انطلقت من مرض معين تسبب في الزهايمر ومن ثم القضاء على العقل وختم ما تبقى من الذاكرة.

وربما يتساءل البعض عن السبب فالأمر ليس بالغريب ما دامت هناك شكوك في كون معظم الأمراض المنتشرة حتى المستعصية منها مفتعلة وتدخل في إطار استراتيجية معينة، سواء كان الغرض التسويق للأدوية التي تدر بالثروة الطائلة على دول ومؤسسات معينة متحكمة في المرض والدواء معا، كذلك الأمر بالنسبة لهذا المرض الذي استعصى علاجه مع استعصاء معرفة أسبابه وتداعياته وصار يشكل خطرا صامتا وقاتلا.

نوارة بوبير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.